القاهرة: «الخليج»
حظرت إدارة محميات البحر الأحمر التابعة لوزارة البيئة في مصر، السباحة في المياه المفتوحة، سواء أكان لهواة الغوص أم السباحة، ضمن حزمة من الإجراءات للتعامل مع هجوم متوقع لأسماك القرش.
وقالت إدارة المحميات إن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص وزارة البيئة على سلامة مستخدمي الشواطئ البحرية، وأماكن التنوع البيولوجي والمحميات البحرية على طول ساحل البحر الأحمر، نظراً لازدياد أعداد مستخدمي الشواطئ البحرية على ساحل البحر خلال تلك الفترة من كل عام، التي تتزامن مع أعياد الميلاد، وما يصاحبها من زيادة الأنشطة الترفيهية التي تمارس في تلك المناطق، ما يتطلب اتخاذ درجات الحيطة والحذر لمرتادي شواطئ البحر الأحمر، عند النزول إلى البيئة البحرية.
وتلزم الإجراءات الجديدة الفنادق والقرى السياحية على طول ساحل البحر الأحمر، بضرورة وضع علامات عند خط كنتور على عمق مترين، لتحديد بداية المياه العميقة بهدف زيادة الأمان للنزلاء، إلى جانب إقامة أبراج لا يقل ارتفاعها عن خمسة أمتار من خط المياه، لمراقبة الشواطئ لسلامة مرتادي المنطقة البحرية، وتوعية مرتادي الشواطئ في جميع الأحوال، بالإبلاغ عن أي ظواهر غير طبيعية من مشاهدة أسماك كبيرة الحجم، أو مخالفين يقومون بعملية التغذية الصناعية للأسماك وإلقاء أي مخلفات بالمياه.
وشددت إدارة المحميات على عدم النزول إلى المياه فرادى، وإنما في مجموعات بمرافقة مرشدين مدربين ومؤهلين، مع ضرورة وجود لنش زودياك إنقاذ سريع أمام شاطئ كل قرية، مع توفير كافة الإسعافات الأولية المطلوبة، والامتناع الكامل عن السباحة في أماكن الصيد التجاري أو الترفيهي، سواء أكانت هذه الأنشطة تتم من على الشاطئ أم على اللنشات بالمياه المفتوحة، مع عدم إلقاء أي مخلفات أو بقايا أطعمة في المياه، وعدم السباحة في المياه المفتوحة وأوقات الصباح الباكر أو الغروب، مع تجنب ارتداء الحلي اللامعة أثناء السباحة، وعدم النزول لمياه البحر في حالة حدوث جرح أو نزيف، والخروج من المياه سريعاً في حالة حدوث ذلك، مع الالتزام بحدود علامات السباحة الآمنة والالتزام بالإرشادات.