متابعات – «الخليج»
قال مستشار رئيس الجمهورية المصري للشؤون الصحية عوض تاج الدين، إنه لا وجود لأي فيروسات جديدة في مصر بخلاف ما يظهر كل عام، مشدداً على أن الطب الوقائي يتابع الفيروسات التي تظهر من حين لآخر.
وأضاف في مداخلة تلفزيونية أنه حتى الآن لا دلائل تؤكد على وجود فيروس HMPV الجديد في مصر والذي انتشر مؤخراً في الصين.
وأشار إلى أن كل الفيروسات لديها قابلية لحدوث تحورات ويتم التعامل معها، مشيراً إلى أن الإنفلونزا الموسمية العادية بها تحورات كل عام تقريباً، ولا يوجد ما يثير الرعب على المستوى المحلي والدولي.
وأوضح أن الإصابات الفيروسية لا تحتاج مضادات حيوية، وإنما يتم وصفها عندما يكون هناك بكتيريا ومضاعفات، مؤكداً أن المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروسات تحتاج أدوية معينة يكتبها الطبيب المعالج، إلا في حالة حدوث مضاعفات وحينها يوصف الطبيب المضادات الحيوية.
من جانب آخر حذر في وقت سابق رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر حسام حسني، من انتشار فيروس HMPV، مؤكداً أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية مبكراً للحد من انتشاره.
وقال: إن فيروس HMPV ينتشر بطرق مشابهة لفيروس كورونا، حيث ينتقل عن طريق الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
وأكد ضرورة غسل الأيدي بانتظام وبشكل صحيح، والبعد عن الأماكن المزدحمة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي كإجراءات وقائية أساسية.
وعلى الرغم من أن فيروس HMPV ليس جديداً، حيث تم اكتشافه في عام 2001، فإنه لا يوجد حتى الآن علاج خاص لهذا الفيروس.
وأشار إلى أن أعراض الإصابة به تكون عادةً خفيفة، ولكنها قد تصبح خطرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة وكبار السن، خاصة إذا لم يتلقوا الرعاية الطبية اللازمة.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الفيروس لم يصل إلى مصر حتى الآن، ولكن يجب على الجميع الاستعداد والالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب انتشاره خاصة من خلال حركة السفر الدولية.
وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذت لمواجهة فيروس كورونا، مثل الإغلاق والعزل، لن تكون ضرورية لمواجهة فيروس HMPV، حيث إن خطورته أقل بكثير ولا داعي للهلع.