لوس أنجلوس - أ ف ب
أبدع الممثل رومان فونسغريف، في تجسيد شخصية تاجر مخدرات مكسيكي في فيلمه الغنائي «إميليا بيريز»، الذي لاقى إعجاباً كبيراً في أوساط هوليوود بعد عرضه في مهرجان كان.
يسعى فونسغريف مساء الأحد، إلى الفوز بأبرز جوائز غولدن غلوب التي رُشِّح لها في عشر فئات.
فرص كبيرة في الفئات الرئيسية
يُعد هذا الفيلم الفرنسي، الذي توفّره منصة «نتفليكس»، مرشحاً قوياً للجوائز الرئيسية. حيث يتنافس على جوائز أفضل فيلم كوميدي، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو. فيما تسعى بطلته، كارلا صوفيا غاسكون، للحصول على جائزة أفضل ممثلة، وسط منافسة قوية من زوي سالدانا وسيلينا غوميز اللتين تنافسان على جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد.
نجاح الفيلم في مهرجان كان
وقد أشاد الصحفي المتخصص في موقع «ديدلاين»، بيت هاموند، بالفيلم، قائلاً: «فيلم كوميدي غنائي حقيقي حاز إعجاب الناس». وتُعتبر حوارات الفيلم باللغة الإسبانية جزءاً من سحره، حيث أُدرج في قائمة المنافسة على جائزة أفضل فيلم عالمي وأفضل موسيقى تصويرية، كما حصل على ترشيحين لأفضل أغنية.
المنافسة الشرسة في فئة أفضل فيلم كوميدي
من أبرز المنافسين على جائزة أفضل فيلم كوميدي، يأتي فيلم «أنورا» من إخراج شون بيكر، الذي حاز السعفة الذهبية في مهرجان كان. الفيلم الذي يروي قصة بائعة هوى شابة في بروكلين، يُعد من الأعمال التي تُهدّد تفوق «إميليا بيريز».
مفاجآت فرنسية
إضافة إلى «إميليا بيريز»، يُتوقع أن يُحقق فيلم فرنسي آخر، «ذي سبستنس»، مفاجأة كبيرة. هذا الفيلم، الذي كتبت نصه كورالي فارجا، يروي قصة نجمة هوليوودية سابقة تُجسدها ديمي مور، وتدور حول إدمانها على مصل لتجديد الشباب. حصل الفيلم على خمسة ترشيحات، بما في ذلك فئات أفضل فيلم كوميدي وأفضل مخرج وأفضل ممثلة في فيلم كوميدي.