عقد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا موسعًا اليوم مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية، بحضور مديري المديريات والإدارات التعليمية،وهدف الاجتماع إلى ة الإجراءات التنفيذية والاستعدادات المتعلقة بامتحانات نصف العام الدراسي الحالي 2025/2025، المقررة في 18 يناير الجاري،يعكس هذا الاجتماع التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية منظمة تساهم في نجاح سير العملية التعليمية.

أهمية الاجتماعات التحضيرية لنجاح الامتحانات

في بداية الاجتماع، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره للجهود المبذولة من قبل مديري المديريات والإدارات التعليمية في جميع محافظات الجمهورية،كما أشار إلى نجاح الوزارة في مواجهة التحديات المرتبطة بكثافة الطلاب والعجز في عدد المعلمين،بالإضافة إلى ذلك، أفاد الوزير بأن نسبة حضور الطلاب قد ارتفعت هذا العام لتتجاوز 85%، مما يعكس الجهود المبذولة من المدارس وأولياء الأمور للعودة إلى التعليم الوجاهي.

الكفاءة التعليمية والمعلمون في قلب النجاح

أكد الوزير على أن معلمي مصر يتمتعون بكفاءة عالية، مشيدًا بجهودهم في إعداد الطلاب لمستقبل أفضل،وأوضح أن الوزارة تدعم أي أستاذ يعمل بكفاءة وتميز، حيث يتم اعتبار المعلم الجيد عنصرًا أساسيًا لتحقيق النجاح في العملية التعليمية،وبهذا، يتم تعزيز دور المعلم كعمود فقري لأي نظام تعليمي ناجح.

ضرورة الانضباط والإجراءات الاحترازية

شدد الوزير على أهمية الانضباط داخل لجان الامتحانات، حيث أشار إلى مسؤولية رؤساء اللجان في ضمان سير الامتحانات بشكل منظم،واعتبر أن عدم الانضباط في هذه اللجان هو أمر غير مقبول، حيث أن البيئة الامتحانية هي معيار رئيسي لتعليم الطلبة الانضباط،كما أفاد الوزير بأن رئيس اللجنة هو قائد الانضباط، ويجب أن يتبع الضوابط والآليات المعمول بها.

التعاون في اتخاذ القرارات

أكد الوزير على العمل الجماعي في اتخاذ القرارات، حيث يتم ذلك بالتعاون والشراكة مع جميع الأطراف المعنية في العملية التعليمية،وأوضح أنه يتم اتخاذ قرارات مماثلة مع الحرص على مصلحة الطلاب والمعلمين،ويعتبر هذا النهج أساسًا لتحسين البيئة التعليمية وضمان نجاح الامتحانات.

الإجراءات الأمنية خلال الامتحانات

كما أكد الوزير على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية إلى لجان الامتحانات،وبهذا، يتم ضمان عدم تعرض الامتحانات لأي خروقات قد تؤثر على نزاهتها، مما يسهم في تحقيق العدالة بين جميع الطلاب.

ختامًا، يجب أن نستمر في مراقبة الجهود المبذولة لتحسين نظام التعليم، حيث تعتمد النتائج المستقبلية لنظام التعليم على كل من التعاون بين المعلمين والطلاب،إن التكاتف بين جميع عناصر العملية التعليمية لخلق بيئة وقوع فيها امتحانات عادلة وملائمة ضرورة، حيث لا يقتصر الأمر على تشكيل بيئة تعليمية فعالة فحسب، بل يمثل أيضًا خطوة هامة نحو المستقبل التعليمي الأفضل للجميع.