متابعات – «الخليج»
لقطت عدسات المصورين عدداً من المركبات السورية وقد قام أصحابها بتحويلها إلى مراكز لتداول العملة بحسب إندبندنت عربية.
يأتي هذا بعد قرار المركزي السوري السماح بتداول الدولار في السوق المحلية.
كان مصرف سوريا المركزي قد أصدر قراراً ديسمبر الماضي يسمح للمصارف وشركات الصرافة بدفع قيمة الحوالات الخارجية نقداً بالعملات الأجنبية في حال رغبة المستفيد في ذلك، وأن يكون وفقاً لأسعار الصرف الرسمية الصادرة والمعتمدة من البنك.
وبحسب تعميم صادر عن البنك المركزي السوري، فإنه ألزم المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة وشركات الحوالات الداخلية المتعاقدة مع شبكات التحويل العالمية بتحديد الحد الأدنى والحد الأعلى لسعر كل عملة من العملات الأجنبية ضمن مرات أسعار الصرف الصادرة عنها، بحيث لا يتجاوز الهامش بينهما نسبة 1%.
في سياق آخر، حذّر تجار سوريون بحسب تقرير نشرته الشرق من انتشار عملات أجنبية مزورة، خصوصاً الدولار، والتي يصعب كشفها بدون أجهزة متخصصة أو خبراء، إذ قال متعاملون في قطاع الصرافة، إن الدولارات المزورة تطابق الأصلية بنسبة تتراوح بين 90 و95%.
ومع تراجع سعر صرف الدولار لأقل من 14 ألف ليرة، تشهد أسواق الصرف نشاطاً كبيراً، ما زاد من عدد العاملين في هذه المهنة، وبعضهم لا يملك الخبرة الكافية للتمييز بين العملة الأصلية والمزورة.