متابعات ـــ «الخليج»
قال باحثون قاموا باختبار العسل من جميع أنحاء العالم، إنه يضم عناصر من البلاستيك تجعله ملوثاً على نطاق واسع.
وأشار الباحثون إلى أن البلاستيك لا يدخل للعسل خلال عملية التصنيع أو التعبئة، بل يأتي من النحل نفسه، وتوصلوا لذلك من خلال اختبار جزيئات متعددة لعينات من العسل تم إنتاجها في أماكن متفرقة.
وأكدوا أن نحل العسل يبحث عادة عن حبوب اللقاح في بيئات ملوثة، ويلتقط الجسيمات البلاستيكية التي تجد طريقها في النهاية إلى العسل، ولا يمكن تنقيته منها بسهولة، وتراكمها في خلايا الجسم قد يكون أحد مسببات الإصابة بالسرطان بحسب صحيفة الديلي ميل.
كما وجدت إحدى الدراسات أن العسل الذي تم إنتاجه في البيئات الحضرية يحتوي على عدد أكبر بكثير من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مقارنة بالعسل المنتج في البيئات الريفية.
وينصح العلماء بالحصول على عسل من المناطق الريفية، لأنها بيئة أكثر أماناً من الذي يتم إنتاجه في المدن.
تلوث المحيطات
ويتضاعف مقدار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في المحيط كل ست سنوات، وكل ذلك ينتهي في المأكولات البحرية.
وقالوا إن المحار، بلح البحر، السلطعون، وتقريباً جميع أنواع الأسماك، هي بعض الأمثلة على المأكولات البحرية التي تحتوي على مقدار عالٍ جداً من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
وقدرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من المأكولات البحرية الصدفية يبتلعون حوالي 11 ألف جسم بلاستيكي دقيق سنوياً، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
وقالت الدراسات إنه من المؤسف أن المأكولات البحرية هي واحدة من الأشياء القليلة التي ليس لها مقابل.
ونصحت الدراسات بتقليل الاستهلاك ومحاولة تجنب الأسماك المعالجة بشكل مفرط عند أكل المأكولات البحرية.