إعداد: مصطفى الزعبي
حلل علماء الآثار من الجمعية الدولية للدراسات المتوسطية والشرقية بإيطاليا، بالتعاون مع كلية الآثار تحت الماء في العصمة الإيرانية طهران، النتائج التي توصلوا إليها من حفر حطام سفينة خشبية على طول الساحل الجنوبي لبحر قزوين في مازندران بإيران.
وأشار تحليل عينات الخشب وبقايا النباتات التي تم تحديد تاريخها باستخدام الكربون المشع إلى أن السفينة تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر أو أوائل القرن التاسع عشر.
واكتشف علماء الآثار حطام السفينة التي يبلغ طولها 28 متراً بعد أن أدى ارتفاع مستويات سطح البحر إلى تآكل جزء من الكثبان الرملية التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار والتي كانت مختبئة فيها.
وأظهرت التحليلات أن العناصر الهيكلية تحتوي على خشب الصنوبر الاسكتلندي والتنوب/الصنوبر، ما يشير إلى أن مصدرها المحتمل كان من منطقة حوض نهر الفولجا أو القوقاز. كما تم العثور على أداة مصنوعة من خشب الحور.
وحدد تأريخ الكربون المشع لعينات خشب الصنوبر في هيكل السفينة تاريخ البناء الأولي في موعد لا يتجاوز أواخر القرن الثامن عشر، ما يشير إلى أن السفينة بُنيت بين عامي 1762 و1808 مع إجراء إصلاحات إضافية تم استنتاجها من أخشاب التنوب/الصنوبر الأصغر سناً. كما يرجع تاريخ بذور الحنطة السوداء إلى نطاق واسع ويمتد إلى أوائل القرن العشرين، وهو ما يتوافق مع الفترة الأخيرة لاستخدام السفينة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.