إعداد: مصطفى الزعبي
في أول اكتشاف عالمي، عثر فريق من علماء الفلك بجامعة كولونيا الألمانية، على نظام نجمي ثنائي يدور حول هذا الثقب الأسود، في مركز مجرة درب التبانة ويُعرف النظام باسم D9.
ويوجد ثقب أسود فائق الكتلة يسمى القوس' أ*'. في المجرة بالقرب من حدود كوكبي القوس والعقرب
ويبعد هذا الثقب عن الأرض حوالي 27000 سنة ضوئية ويبلغ قطره 23.5 مليون كيلومتر.
ويُلقي اكتشافه الضوء على البيئة المتطرفة في مركز مجرتنا درب التبانة.
ويساعد ذلك أيضاً في تفسير لغز كوني طويل الأمد حول سبب اندفاع بعض النجوم عبر الفضاء بسرعة أكبر من غيرها.
وتشير الملاحظات إلى أن حوالي ثلثي النجوم في مجرة درب التبانة مفردة، أما الباقي فهو جزء من نظام نجمي ثنائي أو متعدد. ومن المرجح أن تكون النجوم الأكبر حجماً مقترنة.
وتُعد أنظمة النجوم الثنائية مفيدة لعلماء الفلك لأن حركتها تحتوي على قدر كبير من المعلومات. على سبيل المثال، تخبرنا سرعة ومسافة المدارات عن كتل النجوم.
أما بالنسبة لنجم واحد، على النقيض من ذلك، فإننا عادة ما نحسب كتلته من خلال مدى سطوعه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.