منوعات / جريده فكره فن

مبروك لكل خريجى حاسبات ومعلومات قرار ومفرح لكم ورسمى من الرئيس السيسى

في إطار التحولات الرقمية التي يشهدها العالم، تسعى العديد من الدول إلى تعزيز القدرات التقنية والعلمية للمؤسسات التعليمية،في هذا الصدد، كلف القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الكلية الحربية، بدراسة إطار تنظيمي يهدف إلى توفير دورات تعليمية مكثفة لخريجي كليات الحاسبات والمعلومات،تهدف هذه المبادرة إلى تقديم دورات تمتد لمدة عامين تمكن الطلاب من الحصول على درجة الماجستير، مما يعكس توجه الدولة نحو تنمية المهارات التقنية لدى الشباب.

خطة القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن التعليم العسكري

طلب القائد الأعلى من الأكاديمية العسكرية تقديم دراسة مفصلة حول هذا المشروع خلال أسبوع،وأكد أن هناك إمكانية لقبول عدد من الطلبة لبدء دراستهم في إحدى كليات الكلية الحربية المصرية، مشيراً إلى أهمية الأسلوب الذي سيتم به إنهاء الدورة،تمثل هذه الخطوة جزءًا من خطة تنظيمية شاملة مشابهة لما هو متبع في الأكاديمية العسكرية، حيث سيتم توفير بيئة دراسية منظمة لضمان الحصول على تعليم عالي الجودة.

تحسين مهارات الخريجين و فرص العمل

الشهادات التي سيحصل عليها الطلاب خلال الدورة تهدف إلى تعزيز المهارات العلمية والمهنية، مما يسهم في تجهيزهم لسوق العمل بشكل أكثر احترافية،بعد التخرج، ينتقل الطلاب إلى مرحلة جديدة حيث يمكن للمتميزين منهم الحصول على رواتب شهرية قد تصل في بعض الأحيان إلى 60 ألف جنيه،تعكس هذه الأرقام مدى أهمية تخصص الحاسبات والمعلومات في العصر الحالي.

التقديم للاختبارات والكليات العسكرية

شهدت اختبارات الكشف عن الطلبة المتقدمين للكلية الحربية المصرية والكليات العسكرية إجراءً لأول مرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مما يعكس سعي الدولة لتحديث البنية التحتية التعليمية،كما أشار القائد الأعلى إلى الحاجة لدراسة قدرة الكلية على استيعاب أعداد كبيرة تصل إلى أكثر من 2000 طالب وطالبة، مما يعبر عن رؤية مستقبلية لتوسيع نطاق التعليم العسكري والتقني.

دورات متخصصة على نفقة القوات المسلحة

بتوجيه من القائد الأعلى، ستنظم الدولة دورات تعليمية لمدة عامين على نفقة القوات المسلحة لصالح المجتمع المدني، بتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات المعنية،يهدف هذا البرنامج إلى إثراء التعليم التقني في ، حيث سيتلقى الطلاب مجموعة شاملة من الدورات التي قد تحتاج عادة إلى فترة 4 إلى 5 سنوات في غضون عامين فقط،هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بتطوير الكوادر الفنية وتوفير فرص تعلم جديدة.

في الختام، تعكس هذه المبادرات جهود مصر في تعزيز التعليم التقني والاحترافي في مجالي الحاسبات والمعلومات،إن إنشاء دورات متخصصة لمدة عامين بمشاركة القوات المسلحة يؤكد أهمية الرؤية الاستراتيجية لتحسين المؤهلات المهنية للشباب المصري وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات السوق،تعتبر هذه الخطوات بداية مسار واعد في سبيل تعزيز المنافسة وتنمية القدرات في القطاع التكنولوجي، مما يسهم في بناء مستقبل مشرق لمصر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا