منوعات / جريده فكره فن

بالصورة إتهام محمد سعد بالسرقة : مخرج شهير يشن هجوم ناري قبل عرض الدشاش ويسبب ازمة عارمة داخل الوسط الفني ما القصة؟

في الآونة الأخيرة، شهد الوسط الفني حالة من الجدل حول الاتهامات التي أطلقها المخرج أحمد البنداري تجاه الفنان محمد سعد،حيث اتهمه بسرقة فكرة فيلمه الجديد “الدشاش” الذي كان قد قدم له في السابق تحت مسمى “الحاوي”،تأتي هذه الأحداث في سياق المنافسة الشرسة في صناعة السينما المصرية، والتي تتطلب من المبدعين حماية أفكارهم وحقوقهم،من خلال هذا البحث، سنتناول تفاصيل هذه القضية بشكل معمق، وسنستعرض تأثيرها على طبيعة التعاون بين الفنانين والمخرجين مقارنة بالتحديات التي تواجهها الحقوق الفنية في الوسط السينمائي.

تطور الأحداث من التعاون إلى الاتهام

بدأت الأزمة مع قيام المخرج أحمد البنداري بطرح فكرة فيلمه “كعب داير”، والتي كانت في الأصل مرشحة لمجموعة من النجوم،على الرغم من التحذيرات من بعض الأطراف بشأن صعوبة التعامل مع محمد سعد، قرر البنداري العمل معه اعتقادًا منه أن هذه الخطوة ستشكل منعطفًا إيجابيًا في مسيرته كمخرج والفنان نفسه،وقد أبدى سعد حماسه لفكرة الفيلم عقب اجتماعهم لمناقشة السيناريو في منزل سعد، مما زاد من تفاؤل البنداري.

جهود تطوير الفيلم والشراكة المفقودة

بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العمل المكثف على تطوير فكرة الفيلم، بما في ذلك بناء التصور البصري وتصميم الشخصيات، بدأ البنداري يشعر بالثقة حيال المشروع،تضمنت عملية الإعداد إعداد ستوري بورد شاملاً لكل المشاهد، وبدا أنه يسير على الطريق الصحيح نحو تقديم عمل فني يُعَدّ بمثابة انطلاقة جديدة لأسلوب محمد سعد الفني،ومع ذلك، بدأت الرياح تعاكس مسار هذا التعاون في اللحظات الحرجة.

التحولات المفاجئة في الموقف

في اتخاذ قرار غير متوقع، قام محمد سعد بالتواصل مباشرة مع المنتج ليبلغهم بأنه لم يعد مهتمًا بالسيناريو، مما أثار حيرة البنداري،كانت هذه الخطوة بمثابة صدمة للأخير، خاصةً أن سعد قد أبدى منذ البداية حماسة كبيرة لفكرة الفيلم،لكن، الأمور أخذت منعطفًا جديدًا بفعل التأجيلات التي لجأ إليها سعد.

الاكتشاف المروع التشابه بين المشاريع

تفاقمت المشكلة عندما اكتشف البنداري أن الفيلم الذي بدأ سعد في الترويج له، “الدشاش”، هو في الحقيقة النسخة نفسها من مشروعه الأصلي “الحاوي”،فبدلاً من احتفاظه بإبداعه الخاص، وجد نفسه في وسط موقف محرج، يتساءل عن النزاهة الفنية وحقوق المبدعين،وبحسب قوله، فإن التجربة تُعد بمثابة تحذير خاص لصناع الأفلام حول أهمية تأمين جهودهم وحقوقهم عند التعامل مع فنانين من هذا النوع.

الدعوة إلى حماية حقوق المبدعين

إن التحديات التي ظهرت من خلال هذه القضية تعكس ضرورة حماية حقوق المبدعين في صناعة السينما،فقد دعا البنداري جميع صناع الأفلام إلى أخذ الحيطة والحذر قبل الدخول في أي تعاون، وذلك لتفادي الوقوع في دوامة من النزاعات الحقوقية،يعتبر هذا الموقف لازمًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

رد فعل محمد سعد والموقف العام

حتى الآن، لم يصدر أي رد فعل رسمي من الفنان محمد سعد أو من الجهة المنتجة للفيلم،ومع استمرار الأسرار والتكهنات حول هذه القضية، يبقى الوسط الفني والجمهور في حالة ترقب لطبيعة التفاعلات المقبلة، مما يثير الكثير من الأسئلة حول النزاهة والاحترام في العمل الفني،تأتي هذه الواقعة لتكون بمثابة درس للجميع حول أهمية احترام حقوق الإبداع وضرورة التزام الشفافية في التعاون الفني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا