افتتحت حضانة أوركارد البريطانية فرعاً جديداً بمقر نيابة دبي، في خطوة تهدف إلى توفير خدمات تعليمية ورعاية عالية الجودة لأطفال موظفيها.
افتتح الفرع المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، بحضور عدد من كبار المسؤولين في النيابة العامة وإدارة سلسلة حضانات أوركارد البريطانية.
مع وجود أكثر من 35 حضانة في أنحاء الإمارات والمملكة المتحدة، يمثل هذا الفرع التعاون السادس عشر بين حضانة أوركارد البريطانية والجهات الحكومية. ويهدف هذا المشروع إلى دعم المرأة الإماراتية من خلال توفير خدمات الرعاية النهارية والتعليم المبكر في مواقع العمل، مما يساعد الأمهات العاملات على تحقيق التوازن بين حياتهن المهنية والعائلية.
وخلال حفل الافتتاح، قال متحدث باسم نيابة دبي:«يسرنا الترحيب بحضانة أوركارد البريطانية في مقرنا. إن وجود حضانة مرموقة تقدم تعليماً ورعاية عالية الجودة للأطفال سيكون بلا شك إضافة قيمة بمقر العمل. هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في تعزيز رفاهية موظفينا، إذ يمكنهم الاطمئنان على أطفالهم بمكان قريب وتحت رعاية موثوقة، مما يعزز سعادتهم و رفع معنوياتهم. نحن نتطلع إلى العمل معًا لخلق بيئة إيجابية وداعمة للموظفين».
وأعربت د.فاندانا غاندي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لحضانة أوركارد البريطانية، عن حماسها لهذه الخطوة قائلة: «نحن في غاية السعادة بوجود هذا الفرع الجديد في مقر النيابة العامة. إنه لشرف كبير أن يقوم النائب العام لدبي بافتتاح فرع حضانتنا، وكان من المؤثر رؤية تفاعله مع أبناء زملائه».
وأضافت:«نحن فخورون للغاية بأن نكون جزءاً من مبادرة E33 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تهدف إلى تمكين النساء العاملات، خاصة الأمهات الإماراتيات. صممت هذه المبادرة لتهيئة بيئة تتيح للنساء النجاح مهنياً مع توفير الدعم اللازم لرعاية أطفالهن. تلعب حضاناتنا دوراً محورياً في ذلك من خلال تقديم خدمات رعاية أطفال متميزة وعالية الجودة في مكان العمل، مما يتيح للأمهات البقاء قريبات من أطفالهن وتحقيق توازن سلس بين العمل والحياة الأسرية. وأثبت هذا النموذج نجاحه الكبير منذ افتتاح أول حضانة لنا قبل 15 عاماً في هيئة الطرق والمواصلات، وتوسعنا في 16 موقعاً عبر مختلف الدوائر الحكومية، لنخدم آلاف الأطفال. والنتائج واضحة؛ إذ تعود الأمهات إلى العمل بشكل أسرع بعد إجازة الأمومة، وتحسنت بشكل ملحوظ مستويات رضا الموظفين واستبقائهم. لا تعزز هذه المبادرة الإنتاجية فحسب، بل تساهم أيضاً في تعزيز ثقافة داعمة وحاضنة للأسر العاملة».
وتابعت: «نؤمن بأن الأطفال الذين نهتم بهم اليوم هم قادة المستقبل في الإمارات. من خلال دعم هذه الأمهات، نساعد على بناء مجتمع أقوى وأكثر ازدهاراً. كان لهذا البرنامج تأثير عميق، إذ مكن المزيد من النساء من تحقيق أهدافهن المهنية وهن مطمئنات بأن أطفالهن في أيدٍ أمينة ومليئة بالرعاية. هذا النهج الشامل يتجاوز مجرد توفير الرعاية، إنه يتعلق بخلق بيئة تزدهر فيها الأمهات في العمل، ويتعلم الأطفال وينمون في أجواء تُعدهم للمستقبل. منذ اليوم الأول، نركز على الأهداف التنموية لكل طفل، لضمان استعدادهم لبيئة المدرسة ومواجهة العالم بثقة. هذا كله جزء من الرؤية الشاملة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبناء مجتمع مستدام ومزدهر يدعم النمو الشخصي والمهني للمرأة الإماراتية».
تلتزم حضانة أوركارد البريطانية بضمان حصول الأطفال على تعليم مبكر شامل يتجاوز حدود الرعاية النهارية. وباتباع منهج يستند إلى النموذج البريطاني، تركز الحضانة على تحقيق التطور للأطفال، بما في ذلك المهارات اللغوية والاجتماعية والرفاهية العاطفية والوعي الثقافي. وتُدمج اللغة العربية والدراسات الإسلامية وقيم الثقافة الإماراتية في المنهج الدراسي، مما يعكس التزام الحضانة بتعزيز الهوية الاماراتية لدى الاطفال مع إعدادهم للانفتاح على العالم.
ويعكس افتتاح الفرع الجديد اهتمام حضانة أوركارد البريطانية المستمر بتوفير بيئة حاضنة للأطفال، مع دعم تمكين المرأة العاملة وتعزيز تقدمها المهني.
ويُعد كل من مراكز تدريب المعلمات، وبرامج تدريب المربيات، والندوات الموجهة للآباء والأمهات تجسيداً لهذه الرؤية.
وتواصل الحضانة توسيع شبكة شراكاتها مع القطاعين العام والخاص لتوفير خدماتها لأكبر شريحة ممكنة من الأسر في أنحاء الامارات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.