منوعات / جريده فكره فن

مرض خطير في الحيوانات ينتقل للإنسان عن طريق اللبن… والفلاحين توجه تحذير للمواطنين

في ظل التحديات الصحية التي تواجه الثروة الحيوانية، تبرز أهمية التعامل الفعال مع الأمراض المعدية مثل مرض البروسيلا،يعاني العديد من المزارعين من أعباء مالية لارتفاع تكاليف علاج حيواناتهم، مما يضطرهم إلى اتخاذ إجراءات مثل ذبح الحيوانات المصابة،توضح هذه الممارسات ضرورة توفير الدعم المناسب للمزارعين من خلال تعويضاتهم عن الحيوانات المصابة، وهذا يساهم في الحفاظ على صحة الحيوانات ويضمن عدم تداول لحوم أو منتجات حيوانية ملوثة.

التحديات الاقتصادية في علاج الحيوانات المصابة

أكد عبد الرحمن أن معظم الحيوانات المصابة لا يتم علاجها بسبب ارتفاع التكاليف والاستحالة الاقتصادية،ولذلك فمن الأفضل ذبح الحيوان المصاب ودفنه بطريقة صحية لضمان عدم انتشار المرض في الألبان قبل تناولها وطهي اللحوم جيداً كوسيلة للوقاية، مع الالتزام بعدم شراء اللحوم أو المنتجات الحيوانية من أماكن مجهولة أو غير معتمدة.

التعويضات في قرار الزراعة

قال أبو صدام إنه يرحب بقرار وزير الزراعة رقم 469 لسنة 2025 الذي ضاعف فيه نسبة التعويض مقارنة بالقرارات المماثلة السابقة،حيث ارتفعت نسبة التعويض للحيوانات المصابة لتصل إلى (30 ألف) جنيه للأبقار المستوردة، ومن سنتين إلى خمس سنوات أبقار وجاموس الخليط (20.000) جنيه،كما ارتفعت الماشية البلدية المحلية إلى (12.800) جنيه للبراعم المصابة (أبقار وجاموس) وبراعم البقر (15.000) جنيه، وبراعم الجاموس (15.000) جنيه، والأغنام (2700) جنيه.

تعويضات الماعز والأبقار حسب العمر

وبالنسبة للماعز فقد حدد تعويض الأبقار والجاموس من عمر 6 أشهر إلى أقل من سنتين بـ (10.000) جنيه للأبقار والجاموس المختلطة،الأبقار البلدية “المحلي” (8000) جنيه، وعمر أكثر من 5 سنوات الأبقار المستوردة (15000) جنيه، الأبقار الخليط (10000) جنيه، الأبقار البلدية “المحلي” (8000) جنيه، والجاموس (11000) جنيه.

مرض البروسيلا تهديد عالمي

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، رئيس الاتحاد العام للمزارعين، إن مرض البروسيلا مرض خطير منتشر في جميع أنحاء العالم وتم اكتشاف بعض الحالات الصغيرة محليا،وهو مرض يصيب الإبل والأبقار والجاموس والماعز، والأغنام والعديد من الحيوانات الأخرى، ويمكن أن ينتقل من الحيوانات المريضة إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر بالحيوان أو إفرازاته أو دمه، أو عن طريق تناول اللحوم المصابة وغير المطبوخة جيداً أو أي من منتجاتها، مثل منتجات الألبان غير المبسترة.

أهمية التعويضات لصحة الحيوان وسلامة المجتمع

وأضاف أن تحرص على تعويض أصحاب الحيوانات التي يثبت إصابتها بمرض الإجهاض المعدي (البروسيلا) أو السل البقري نظرا لخطورة هذه الأمراض التي تسبب خسائر فادحة للمربين والحفاظ على الصحة العامة من خلال منع انتشار هذه الأمراض وتداول اللحوم ومنتجات الحيوانات المصابة،كما أن التعويض هو شكل من أشكال الرعاية، مما سيؤدي إلى الإنتاج الحيواني، والمساعدة في السيطرة على هذه الأمراض، وتخفيف العبء على المربيين.

أكد عبد الرحمن خلال تصريحاته أن هذا المرض يسبب الإجهاض عند الإناث والتهاب الخصية عند الذكور، ويمكن أن يؤدي إلى العقم وموت بعض الحيوانات،لذا، فإن توفير استراتيجية فعالة لمواجهة هذا التحدي تعتبر ضرورية لتحقيق صحة أفضل للثروة الحيوانية وضمان سلامة المواد الغذائية المتاحة للمستهلكين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا