منوعات / بالبلدي

نتنياهو عديم الثقة

belbalady.net فى عرف السياسة الإسرائيلية على وجه الخصوص أنه أثناء الحرب لا يمكن إحداث تغير على مستوى القيادات الكبيرة.

وفى عرف السياسة الأمريكية تجاه حليفتها إسرائيل أن قرار تغير فى رأس جيش الاحتلال على مستوى الوزير لا بد أن يتم التشاور فيه

ولكن نتنياهو ارتكب حماقتين ضد الكيان الصهيونى الذى يرأس وزراءه وضد الولايات المتحدة الأمريكية فما الذى حدث!

فى خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 عن إقالة الدفاع يوآف جالانت، وتعيين يسرائيل كاتس خلفًا له. جاء القرار وسط خلافات حادة بين نتنياهو وجالانت بشأن استراتيجيات الحرب المستمرة، خصوصًا فيما يتعلق بالمواجهة مع حماس والوضع الأمنى على عدة جبهات، من ضمنها الحدود اللبنانية. وأوضح نتنياهو أن «فجوات كبيرة» و«أزمة ثقة» بينه وبين جالانت كانت السبب وراء هذه الإقالة، معتبرًا أن الثقة الكاملة ضرورية بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع خلال الحرب​​​​.

إقالة جالانت أثارت ردود فعل واسعة فى الداخل الإسرائيلى، حيث خرجت احتجاجات فى عدة مدن، منها تل أبيب وحيفا والقدس، تعبيرًا عن المعارضة لقرارات نتنياهو، وتخوفًا من التأثيرات المحتملة على الاستقرار الداخلى والأمنى لإسرائيل. ويعزو بعض المراقبين هذه الاحتجاجات إلى تزايد الاستقطاب السياسى والتوتر بين القيادة السياسية والعسكرية فى إسرائيل، خصوصًا فى ظل استمرار الضغوط الخارجية والحاجة الملحة للتعامل مع الأوضاع الأمنية الحساسة فى المنطقة​​​​.

نتنياهو لم تصبه أزمة ثقة فى جالانت وفقط وإنما يخطط ايضًا لإقالة رئيس الشاباك أكبر مؤسسة أمنية فى إسرائيل.

لا يوجد لتلك الأفعال غير أن نتنياهو أصيب بحالة من فقدان الثقة فى نفسه أولاً وقدرته على تحقيق الأهداف التى أعلنها من وراء تلك الحرب الطويلة التى ارتكب فيها مجازر لم تشهدها المنطقة منذ قرون.

نتنياهو محبط ويعانى من احساس الهزيمة، وبالتالى فقد الثقة فى كل من حوله وهى بداية لأى سياسى.

[email protected]

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا