belbalady.net دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتنافس 14 فيلمًا عربيًا، منها 5 وثائقية، على جوائز مسابقة "آفاق السينما العربية" في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي ستقام فعالياتها خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و22 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
امرأة تختار بين المواجهة والخلاص الفردي، وأخرى يدفعها السعي لمساعدة ابنها إلى خيارات لم تخطر ببالها يومًا، وثالثة تتورط في قصة حب مع شاب محتال، ورجل تنتظره اكتشافات غير متوقعة عن ماضيه بعد خروجه من السجن، وصبي كفيف يصور كل ما حوله!.. إليكم نظرة على الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية:
"سلمى".. فيلم للمخرج السوري جود سعيد، تدور أحداثه حول "إمرأة تحاول أن تجد حلاً لمشاكلها بعد اختفاء زوجها, لتجد نفسها في النهاية أمام خيارين: إمّا أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كلّ ما يحمله ذلك من تضحيةٍ أو أن تختار خلاصها الفردي مع عائلتها".
"فخر السويدي".. فيلم سعودي لـ هشام فتحي وعبدالله بامجبور وأسامة صالح، ويروي حكاية عن "شاهين دبكة، مدير ثانوية السويدي الأهلية، الذي يقرر تأسيس فصل شرعي أملاً في تعديل السلوك المتمرد لعددٍ من الطلاب. يشعر شاهين بمشاعر الأبوة نحو هؤلاء الطلاب، ويراهن عليهم في مواجهة التحديات المتمثلة في ضغط أخيه وقرارات مجلس إدارة المدرسة. لذا، عليه أن يقدم نتائج ملموسة أو يلغي تلك التجربة".
"أرزة" للمخرجة اللبنانية ميرا شعيب... "تسرق الأم المكافحة سوار أختها لشراء دراجة نارية لابنها ليتمكن من توصيل فطائرها، مصدر دخلها الوحيد. تُسرق الدراجة فتقرر الأم جر ابنها في جميع أنحاء بيروت بحثًا عنها. للاندماج مع كل حي، تتنكر وتغير لهجتها من أجل إيجاد الدراجة".
"ثقوب" للمخرج السعودي عبدالمحسن الضبعان: "تتأثر حياة تركي وراكان، وهما شقيقان يعيش كل واحد منهما في مدينة بعيد عن الآخر، بعد تعرض والدتهما فاطمة للسرقة في منزلها ووقوعها في غيبوبة!"
"الإجازات في فلسطين" لمكسيم ليندون: "يعود شادي، الناشط الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، إلى وطنه بعد أن أصبح مواطنًا فرنسيًا، بحثًا عن الأمل. ولكن كل شيء من حوله يختنق، وتتجدد رغبة الهروب".
"أرض الانتقام" للمخرج الجزائري أنيس جعاد: "بعد أن قضى خمس سنوات خلف القضبان بسبب قضية فساد، يُطلق سراح جمال. يصبح ضائعًا بعد أن باعت زوجته شقتهما الفاخرة وأفرغت الحسابات البنكية، واختفت مع ابنه الوحيد. يعود جمال إلى القرية التي وُلد فيها، حيث تنتظره اكتشافات غير متوقعة عن ماضيه".
"المرجا الزرقا" للمخرج المغربي داوود أولاد السيد، ويروي حكاية "يوسف": "صبي يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، يتيم وكفيف، يعيش مع جديه في قرية نائية في الصحراء. في أحد الأيام، فاجأه جده بشراء كاميرا له. بعد ذلك، يصور يوسف كل ما حوله، وهناك رحلة إلى البحيرة الزرقاء في الصحراء، ماذا يفعل يوسف؟"
"قنطرة" للمخرج التونسي وليد مطار: "فؤاد، مخرج شاب، يساعد صديقه تيتا، في تصوير فيديو موسيقي. خلال التصوير مع صفاء، يجدون عبوة من الكوكايين. يقررون بيعها بكميات صغيرة في نادي ليلي شهير في تونس. كل ليلة، يعبرون الجسر. لكن الأمور تأخذ منحىً غير متوقع".
"مين يصدق" للمخرجة المصرية زينة عبدالباقي: "تتخلص من حالة الفراغ التي تعيشها، تتعرف نادين على شاب محتال يُدعى باسم، الذي يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده. تشارك نادين باسم في عمليات نصب يتورطان من خلالها في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك".
أما الأفلام الوثائقية المشاركة في منافسات مسابقة آفاق السينما العربية، فترصد جوانب إنسانية من معاناة الناس في غزة، السودان، ولبنان من جراء الحروب، والصراعات، والتحولات خلال السنوات الأخيرة، وهي 5 أفلام:
"متل قصص الحب" للمخرجة اللبنانية مريم الحاج وتروي من خلاله: "في شكل يوميات... أربع سنوات مضطربة من حياة أمة تعيش في حالة فوضى، وتكافح لتحرر نفسها من قيودها. بينما تهتز البلاد بالاضطرابات. كيف يمكن أن نستمر في الحلم عندما ينهار العالم من حولنا؟"
"مدنيااااو" للمخرج السوداني محمد صباحى ويرصد حكاية كفاح: "ثلاثة شباب من السودان لتغيير حياتهم في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تغييرات كبيرة خلال الثورة السودانية التي بدأت في 19 ديسمبر 2018. ماذا ينتظرهم؟"
"حالة عشق: غسان أبو ستة" لـ كارول منصور ومنى خاليدي اللتان تعتبران من أصدقاء عائلة "أبو سته"، وتسلطان الضوء في هذا الوثائقي على رحلة الدكتور الفلسطيني غسان أبو ستة الطبية داخل غزة.
"غزة التي تطل على البحر" لـ محمود نبيل أحمد عن: "أربعة رجال يعيشون في قلب قطاع غزة، في مسارات متباينة بحثًا عن تعريفاتهم للوجود، تتداخل مصائرهم وسط تعقيدات الحياة والحب والبقاء".
وتقدم الفنانة التونسية درة زروق أولى تجاربها الإخراجية في الفيلم الوثائقي "وين صرنا"، ويروي حكاية: "نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات. في مصر، تنتظر زوجها الذي لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين".
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.