إعداد: مصطفى الزعبي
أشارت دراسة جديدة أجرتها جامعة نورث وسترن الأمريكية، حللت 74.6 مليون بحث منشور، و7.1 مليون براءة اختراع، و4.2 مليون مقرر دراسي جامعي، إلى أن الأوراق البحثية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي تتمتع بـ«علاوة تأثير الاستشهاد» والقبول، ومع ذلك، فإن فوائده لا تمتد بشكل عادل إلى الباحثين من النساء والأقليات، وبما أنه يلعب أدواراً أكثر أهمية في تسريع العلوم، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم التفاوتات القائمة بالعلوم، مع ما يترتب على ذلك من آثار في بناء قوة عاملة بحثية متنوعة وعادلة وشاملة.
نجاحات ملحوظة
خلصت الدراسة إلى أن النجاحات الأخيرة التي حققها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات كانت ملحوظة بالنسبة للأبحاث. فقد كان هناك الاستخدام المتزايد في البحوث التخصصية منذ عام 2015، ما يتضح من خلال ذكر المصطلحات المرتبطة به (مثل «التعلم العميق» و«الشبكة العصبية التلافيفية» في عنوان أو ملخص المنشورات.
ومن عام 2015 إلى عام 2019، أظهرت التخصصات بما في ذلك علوم الكمبيوتر (37%)، والهندسة (24%)، والفيزياء (24%)، وعلم الأحياء (22%)، وعلم النفس (24%)، والاقتصاد (14%)، وعلم الاجتماع (30%) والعلوم السياسية (27%) زيادات حادة بشكل ملحوظ في درجات الاستخدام المباشر للذكاء الاصطناعي بسبب تطوير قدراته الجديدة.
ويفحص الباحثون عدد المرات التي يتم فيها الاستشهاد بورقة بحثية، ويحددون الناجحة بأنها التي تقع ضمن أعلى 5% من حيث عدد الاستشهادات للأوراق البحثية المنشورة في نفس المجال والعام. وبغض النظر عن التخصص، فإن الأوراق البحثية التي تذكر مصطلحات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في عنوانها أو ملخصها تتلقى المزيد من الاستشهادات، ومن المرجح أن تكون ناجحة، وتتلقى نسبة أعلى من الاستشهادات من التخصصات الأخرى.
مراقبة وتحديث
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، قال الباحثون: إننا بحاجة إلى مراقبة وتحديث فوائده للعلم بشكل مستمر، مؤكدين أن «النساء والأقليات الأقل استفادة، ويجب التخفيف من هذه الفوارق على أسس ديموغرافية».
ويدعم تحليل فريق البحث الفرضية القائلة بأن التعاون بين خبراء المجال وباحثي الذكاء الاصطناعي يمثل طريقة مفيدة لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العلوم وملء الفجوة بين الاستخدام والتدريب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.