الارشيف / منوعات / بالبلدي

الدفاع الإسرائيلي: هجوم "قاتل ودقيق ومفاجئ" على إيران

belbalady.net أكد الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل كان "أكثر عدوانية وقوة لكنه lacked الدقة"، مشددًا على أن الرد الإسرائيلي سيكون “قاتلاً ودقيقًا ومفاجئًا” ، جاءت هذه التصريحات خلال زيارة غالانت لوحدة 9900 التابعة لهيئة الاستخبارات، حيث أشاد بالقدرات الاستخباراتية للجيش الإسرائيلي، موضحًا أن العمليات العسكرية الجارية تستند إلى شامل بين جميع مستويات القيادة العسكرية.

 

وفي بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، تم عرض أنشطة الوحدة المعنية بالإعداد للهجمات الإسرائيلية المتزايدة في لبنان، واطلع غالانت على "الجاهزية لتنفيذ هجمات إضافية على مختلف الجبهات".

 

وقال غالانت في حديثه مع عناصر الاستخبارات العسكرية: "بفضل جهودكم، نحن نتابع جميع أنحاء الشرق الأوسط - إيران ولبنان وسوريا واليمن والعراق، وكل مكان آخر بدقة مركزة".

 

وادعى غالانت أن "الهجمات الإيرانية الأخيرة كانت قوية لكنها فشلت بسبب نقص الدقة، حيث لم يتعرض سلاح الجو الإسرائيلي لأي ضرر، وظل كفاءته مستمرة، وجميع مدارج الإقلاع تعمل". 

 

وأضاف: "لم يصب أي طيار أو جندي أو مدني. بالمقابل، فإن دقة الهجمات من طرفنا في النقاط المستهدفة عالية جدًا، وقوة الهجوم لدينا قوية للغاية".

 

وتابع: "كما فعلنا في جميع الجبهات الأخرى، فإن من يهاجمنا سيتعرض للأذى وسيدفع الثمن. سيكون هجومنا مميتًا ودقيقًا ومفاجئًا، ولن يفهموا ما يحدث لهم".

 

وأكد غالانت أن داخل الجيش الإسرائيلي هو عملية هرمية، تبدأ من المقاتلين في الميدان، مرورًا بمراكز القيادة، وصولًا إلى رئيس الأركان، ثم وزير الدفاع ورئيس الحكومة، مشيرًا إلى أن "جميع مستويات القيادة متماسكة وموحدة".

 

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مطلع الشهر الجاري أنه نفذ هجومًا ضد إسرائيل باستخدام عشرات الصواريخ، مؤكدًا أنه استهدف قواعد ومقرات مهمة. وأوضح الحرس الثوري أنه "إذا ردت إسرائيل على الاستهداف الإيراني، فإنها ستواجه هجمات أعنف"، مشيرًا إلى أن موجة الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية، مع وعد بالإعلان عن تفاصيلها لاحقًا.

 

لابيد: إسرائيل تمتلك أفضل فرصة للتسوية مع لبنان

 

أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن إسرائيل تمر في أفضل وضع لها بشأن لبنان منذ الثامن من أكتوبر . وأكد لابيد على أهمية استغلال هذه الفرصة للدعوة إلى تسوية سياسية.

 

وفي تصريحاته، شدد لابيد على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لتفادي تفاقم الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوار السياسي هو الخيار الأمثل لتحقيق الاستقرار.

 

تأتي تصريحات لابيد في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتزايد الأعمال العسكرية والعمليات العدائية من كلا الجانبين. ويعتبر الثامن من أكتوبر نقطة تحول في التصعيد العسكري بين البلدين، حيث اندلعت سلسلة من الاشتباكات والهجمات المتبادلة.

 

ودعا لابيد الحكومة الإسرائيلية إلى التفكير في الخيارات الدبلوماسية، في ظل المخاوف من تداعيات النزاع على الأمن القومي والاقتصاد الإسرائيلي.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا