belbalady.net بقلم: رانيا حسن
مرحب شهر النصر والبطولات ، مرحب ذكري العزة والفخر ، مرحب أكتوبر بروائح زمن سيظل رمز الكرامة والعزة للجيش المصري بل لشعب مصر أجمع '
السادس من أكتوبر العاشر من رمضان من عام ٧٣
في تمام الساعة الثانية ظهرًا
حينما قرر أبناء مصر مواجهة العدو المتغطرس
وتعليمه درسًا لن ينساه بسهولة
فترفرف الأعلام المصرية في أرض سيناء الحبيبة
وتنتهي الحروب الصغرى
لنبدأ حربنا الكبرى.
والحرب الكبري هي حرب التنمية والبناء ،، حرب القضاء علي الأرهاب ،، حرب مواكبة التحضر وأخذ مكانتنا التي نستحقها بين دول العالم ، إنها معارك لا تقل شراسة عن حروب الأسلحة النارية، بل هي تحدٍ متجدد في عصر الطائرات والغواصات، إنها حرب لا بد أن ننتصر فيها بإرادتنا وعزيمتنا.
"المصريون يظلون رمزًا للصمود خلال الدهر، حيث واجهوا تحديات عديدة لم تزيدهم إلا قوة وثبات. وفي عصرنا الحالي، تتمثل تحديات العصر في العمل والبناء، فنجدهم ينشغلون بالبناء في كل مكان، ويعملون في كل المجالات، ويبذلون مبادرات لتحقيق الحياة الكريمة، ولبناء الإنسان. فالمواطن المصري هو الحجر الأساس في أي انتصار وأي تقدم، إنهم الكنز الحقيقي والثروة الحقيقية."
روح أكتوبر تنبض في قلوب كل المصريين حتى الآن، فالحرب لا تزال مشتعلة والرئيس القائد يبدو وكأنه جندي على جبهة المعركة، يدرك جيدًا ضرورة تواجد جيش قوي قادر على حماية كنوز مصر الحبيبة، ولديه معارك كبيرة في ميدان البناء والتنمية.
كل عام ومصر الحبيبة تتألق بنور السلام والأمان، وتستمد قوتها من روح أكتوبر العظيمة التي أثبتت شجاعة وطننا، في سبيل الرقي والازدهار والانتصار في معركة التنمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الوفد "
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.