منوعات / صحيفة الخليج

تعاون رقمي بين والصين في الشبكات الضوئية

القاهرة: «الخليج»
أكد د.عمرو طلعت، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه تم توقيع 5 مذكرات تفاهم بين والصين، في المجال الرقمي، بما يشمل مراكز البيانات، والتعهيد، والشبكات الضوئية.
وقال الوزير، خلال مشاركته نيابة عن د.مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفال بالعيد 75 لتأسيس جمهورية الشعبية، و10 أعوام على ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، إن المذكرات الموقعة مع الجانب الصيني، تتضمن التعاون في إنشاء 3 مصانع لإنتاج كابلات الألياف الضوئية، بطاقة 4 ملايين كيلومتر، ومعدات الاتصالات.
وأوضح الوزير، خلال الاحتفال الذي نظمته السفارة الصينية بالقاهرة، مساء الثلاثاء، بحضور لياو ليتشيانج، سفير الصين لدى القاهرة، أنه تم توقيع هذه المذكرات خلال زيارة د.مصطفي مدبولي، للصين، أثناء انعقاد فعاليات منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي عقد خلال شهر سبتمبر الجاري.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الصين على رؤية جادة لتعميق الاستثمارات في مصر، من خلال إنشاء صندوق استثماري تكنولوجي بحجم 300 مليون دولار، إلى جانب التركيز في العلاقات المصرية الصينية على مجالات بناء القدرات الرقمية والتوظيف، من خلال إقامة الشركات الصينية 3 مراكز لتصدير خدمات التعهيد بطاقة 800 فرصة عمل، في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية، وتطوير البرمجيات، والبحث، والتطوير في الشبكات الضوئية، وتكنولوجيا التحول الأخضر، وأشباه الموصلات.
وأشار د.عمرو طلعت إلى أن كل هذه التخصصات عالية القيمة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أنه تم الاتفاق كذلك مع الجانب الصيني على توفير 4 مراكز ومعامل لبناء قدرات لأكثر من 3 آلاف متخصص.
وأكد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهد زخماً مستمراً في التعاون بين مصر والصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة، وإنشاء مراكز البيانات، وإطلاق السحب الحاسوبية، وبناء منظومات الذكاء الاصطناعي، للتعرف إلى اللغات، فضلاً عن الشراكة في تنفيذ بناء القدرات الرقمية في كافة أنحاء الدولة المصرية، وإقامة معامل تقنية تسهم في إعداد أجيال مصر الرقمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا