منوعات / بالبلدي

هنا عاشت ريا و سكينة.. حكايات تشبه الأساطير|

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

belbalady.net عندما تخطو قدامك دروب وشوارع الإسكندرية، وتحديدًا شارع ماكوريس بحي اللبان، يسترجع ذهنك قصص وحكايات أشهر سفاحتين في القرن العشرين" ريا وسكينة"، بالسير داخل الشارع تشاهد منزل سطر جرائم قتل النساء واستدرجهم ودفنهم تحت جدرانه، رغم أنه يبعد عدة أمتار عن " كراكون اللبان".

منزل “ريا وسكينة” تحول إلى مزار سياحي يحرص الجميع على زيارته لرؤية منزل أشهر سفاحتين، والاستماع إلى أشهر القصص والحكايات في والوطن العربي التى انتقل من جيل لآخر بشاعة الجرائم، ودهان “ريا وسكينة”؛ حتى أصبحوا أول سيدتين يصدر ضدهما حكم الإعدام و يتم تنفيذ في التاريخ المصري الحديث في 21 ديسمبر 1921.

واجهة منزل “ ريا وسكينة” تحولت لمعرض يضم العديد من الصور للسفاحيتن وعبد العال وحسب الله ومأمور قسم اللبان في ذلك الوقت، وبعض الضحايا وأمر الإعدام.

بالنسبة لـ"ريا وسكينة" كان يقسمان بـ"سيدي عماد" وهو جامع وضريح يقع خلف منزلهما، حتى أن سكينة كانت تقول"  بيت سكينة "أدفع نص ريال وأحلف بحرمانية جامع سيدي عماد".

متولي محمد عبد العال، أحد ساكني حي اللبان، قال إن ريا وسكينة أصلهم من قرية كلح من أسوان، ثم توجهوا إلى طنطا و منها لكفر الزيات، ثم استقروا بمدينة الإسكندرية، مضيفًا أن هذا البيت هو الذي بدأوا فيه جرائمهم و قتلوا فيه ثلاثة نساء أما في منزل "ريا" بشارع علي بك الكبير، شهد 12 جريمة قتل لسيدات وقت فريسة لجرائمهم، مشيرًا إلى أنهم انتقلوا بعد ذلك إلى "حارة النجاة" وقتلوا اثنين، ليكون مجموع جرائمهم 17 جريمة قتل.

ومن شدة دهاء وذكاء “سكينة” عملت على تضليل العدالة، عندما يحرر أحد الأهالي محضرًا باختفاء النساء، ويشير بأنها كانت تسير مع "سكينة" و بسؤالها  تجيب على الضابط بأنها هربت مع صاحبها.

حقيقة مقاومة ريا وسكينة لجنود الإنجليز


قصة ريا وسكينة تداولها البعض باشكال وانماط مختلفة، البعض أكد أنهم كانوا يحاربون جنود الإنجليز، والبعض الآخر كان يتحدث عن جرائمهم بحق النساء، لكن متولى محمد عبدالعال أحد أهالى منطقة اللبان أكد أنهم كانوا يقتلون النساء وأن الحديث عن مقاومتهم للاحتلال الإنجليزي ليس له أساس من الصحة، ولا يوجد دليل عليه، مشيرًا إلى أن ذلك كان حديث سيناريست لعمل "براءة ريا و سكينة" و تم رفع قضية و إيقاف الفيلم لأن ذلك يعد تزوير في التاريخ.


وأكد أن ريا وسكينة يمثل 95% من الحقيقة لأنهم استعانوا بالمحضر، موضحًا أن الكاتب صلاح عيسى كتب كتاب "رجال ريا وسكينة" الذي لخص المحضر وكتب كل ما يخص الشقيقتان في 950 صفحة.


و اختتم حديثه، أن سكينة كانت كثيرة القسم بسيدي عماد وهو مسجد و ضريح خلف منزل سكينة، حيث كانت تقول "محلفش بالحرمانية وأنا سكرانة"، "أدفع نص ريال وأحلف بحرمانية جامع سيدي عماد".

وأخيرًا تساءل الأهالى:" لماذا لا تضم وزارة الآثار بيت ريا وسكينة كمبنى أثري ومزار سياحي"؟ 

 

IMG-20240920-WA0014
IMG-20240920-WA0014
IMG-20240920-WA0012
IMG-20240920-WA0012

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا