منوعات / صحيفة الخليج

مارتينا عادل: العناصر المكتملة سر نجاح «عمر أفندي»

القاهرة: أشرف توفيق

أحبت مارتينا عادل التمثيل منذ طفولتها، ثم قررت أن تصقل الموهبة بالدراسة، فتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، لتبدأ مرحلة احتراف الفن، وتحقق خطوات جيدة في مشوارها الفني القصير، حيث شاركت في عدد من الأعمال المتميزة، منها «أريد رجلاً، الأب الروحي، ، وقوت القلوب»، ومؤخراً ما زالت مارتينا عادل تحصد أصداء نجاحها في تجسيد شخصية «أحلام» في «عمر أفندي»، الذي يعرض حالياً على الفضائيات، بعد انتهاء عرضه على المنصات الإلكترونية، والذي كان محور اللقاء معها في هذا الحوار.
* هل توقعتِ كل هذا النجاح لشخصية «أحلام» في «عمر أفندي»؟
- بصراحة توقعت نجاحه لكن ليس بهذا الحجم الكبير، فأنا اجتهدت في تقديم الشخصية على أكمل وجه، مع كل فريق العمل، وكان النجاح بمثابة الهدية التي حصلت عليها من الجمهور على تعبي واجتهادي في الدور.
* ما سر نجاح المسلسل وحب الجمهور له؟
- توفيق ربنا، وبعده أن كل عنصر من عناصر العمل في المسلسل، سواء من هم خلف أو أمام الكاميرا بذلوا أقصى جهدهم كي يخرج العمل في أفضل صورة، بداية من الكتابة والإخراج والتمثيل، وكذلك مهندس الديكور ومصمم الملابس ومدير التصوير، كلنا بذل أقصى ما لديه من جهد، إضافة إلى أن هذا نوعية من الأعمال التي تنتمي إلى نوعية دراما «الفنتازيا» أو الخيال يحبها الجمهور ومفتقدها، فضلاً عن الخلطة السحرية بين القديم والحديث.
* الجمهور تعلق بقصة حب «أحلام ودياسطي» فهل كان التفاهم بينك وبين مصطفى أبو سريع سبباً في ذلك؟
- الجمهور أحب «دياسطي» أولاً وتعلق به، وحين ظهرت «أحلام» في حياته أحبوا العلاقة التي جمعتهما، والفنان مصطفى أبو سريع أخ وصديق وشخص محترم جداً، كما أنه فنان متعاون ويسهل التعامل معه، ما جعل الابتكار في المشاهد الكوميدية التي جمعتنا سهلاً وخرجت بشكل أعجب الجمهور.
* هل تعتبرين «أحلام» علامة فارقة في مشوارك الفني؟
- صحيح، لأنها جعلت شريحة أكبر من الجمهور المصري والعربي تعرفني، نجاح «عمر أفندي» الكبير في والوطن العربي ومتابعة ملايين المشاهدين له ومحبتهم لكل فريق العمل بلا شك أسعدني وأسعد كل فريق العمل، وأضاف لي الكثير، فأنا أخذت من جمهور كل نجم في العمل.
* المشهد الذي جمعكم في القناطر الخيرية وكان دياسطي وعمر يستخدمان أغنية في التعبير عن حبهما أصبح .. ماذا عن كواليس هذا المشهد؟
- المشهد كان شبه ارتجالي صنع يوم تصويره فقط، وربما التلقائية والبساطة التي قدّم بها هي التي أدخلته لقلوب المشاهدين وحببتهم فيه.
* ما أجمل تعليق وصلك عن المسلسل ودور «أحلام»؟
- كل من يقابلني يقول لي «أنت حاجة 17 جداً»، وأكثر ما أسعدني أنني وجدت حملة على مواقع التواصل تطالب والد أحلام بالموافقة على زواجها من دياسطي.
* انتهت أحداث العمل في 15 حلقة فهل كنت تفضلين أن تطول إلى ثلاثين؟
- هذا يعتمد على فكرة العمل والقصة وهل تحتمل أن تروى في ثلاثين حلقة أم لا؟ وفي رأيي أن دراما مسلسل عمر أفندي كانت تكفيها 15 حلقة، وخير لنا أن يقول المشاهدون كنا نتمنى أن تطول الحلقات لثلاثون أفضل من أن يشعرون بالملل لو كانت الأحداث بطيئة ومكررة.
* هل هناك نية لتقديم لجزء ثانٍ من المسلسل؟
- ليس لديّ معلومة مؤكدة حتى الآن، لكن الشركة المنتجة تدرس فكرة تقديم جزء ثانٍ ولو كان هذا القرار في مصلحة العمل بلا شك سوف يتخذونه.
* هل تحبين الأعمال التي تدور أحداثها في فترة تاريخية بعيدة أم الأعمال المعاصرة؟
- أحب الأعمال التاريخية لو قدمت بشكل صحيح، لأنها سلاح ذو حدين لو لم توفر لتلك النوعية من الأعمال الميزانية المناسبة لعمل الديكور والملابس والسيارات وغيرها لن تظهر بالشكل المرضي، ولكن في «عمر أفندي» وفرت شركة الإنتاج كل العناصر المطلوبة لنجاح العمل، ما جعله يظهر بهذا الشكل المشرف.
* هل أنت راضية عما تحقق لك من خطوات في مشوارك الفني؟
- أنا ما زلت في بداية مشواري الفني حين أقترب من نهايته سيكون التقييم أسهل، لكنني في كل دور جديد أجتهد وأحاول أن أقدمه في أفضل صورة ممكنة، وبالتأكيد كل عمل أشارك فيه يضيف إلى مشواري الفني محطة جديدة.
* هل ترين أن جيلك أخذ فرصاً عادلة في الأعمال الفنية المهمة؟
- بلا شك كل منا يجتهد حسب الفرصة التي تتاح له وبالطبع الدراسة الأكاديمية تفرق كثيراً، وأتمني لكل زملائي التوفيق والنجاح.
* ما جديدك الفني؟
- ما زلت في حالة استمتاع بنجاح «عمر أفندي»، ولم أتخذ قرار المشاركة في أي عمل جديد، لكن هناك أكثر من عمل معروض عليّ، من بينها عمل للمشاركة به خلال موسم 2025، لكن لم يتم الاتفاق النهائي بعد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا