منوعات / الوسلية نيوز

مكتبة القاهره تحتفل بمئوية “كمال الطويل “

تحت رعاية الثقافة دكتور أحمد هنو واشراف الفنان خالد جلال رئيس قطاع شئون الأنتاج الثقافى تنظم مكتبة القاهره الكبرى برئاسة الكاتب يحيى رياض الأحتفال بمئوية الموسيقار كمال الطويل الأثنين الموافق 9 سبتمبر الجارى الساعه 5 مساءا يشارك فى اللقاء الأستاذه الدكتور غنوة الموجى ابنة الملحن الكبير محمد الموجي، كما يشارك فى الأحتفالية الموسيقار سعيد العندليب بمصاحبة فرقة تحيا للموسيقى العربية يدير الأحتفالية يحيى رياض مدير المكتبة وكذلك بمقر المكتبة 15 ش محمد مظهر بالزمالك اقرب محطة مترو صفاء حجازى
يذكر تعلق الشاب كمال الطويل بالموسيقى منذ صغره ، وكان يهوى الغناء والتلحين ، وبدأ بارتجال بعض الألحان التى ذهب بها إلى الشيخ زكريا أحمد ليسمع رأيه فيها ، كان كمال يود أن يسمع بعض الثناء والتشجيع من الشيخ الكبير ، لكن الشيخ زكريا باغته بنصيحة قاسية ، قال له اذهب لتتعلم العود أولا!
فكر الشاب المتحمس فى نصيحة الشيخ وقرر أن يعمل بها ، وخيرا فعل ، فالتحق بمعهد الموسيقى العربية بالإسكندرية عام 1946 وكان أستاذه بالمعهد الفنان السكندرى محمد عفيفى حيث درس العود والمقامات والنوتة الموسيقية لمدة سنتين ثم انتقل إلى القاهرة وأكمل دراسته بمعهد الموسيقى العربية ليتخرج منه عام 1949
التقى كمال الطويل أثناء دراسته بعبد الحليم حافظ وكان أول من لحن له وانعقدت بينهما صداقة امتدت لعقود
احترف الطويل التلحين طوال حياته ولم يقدم على الغناء بل إنه كان يمتنع عن تسجيل أى شيء بصوته! وعمل بالإذاعة المصرية إلى 1956 ثم بوزارة التعليم إلى 1965
خلال الخمسينات قدم كمال الطويل نفسه للجمهور من خلال صوت عبد الحليم حافظ ، واشترك الاثنان فى أعمال كثيرة حققت انتشارا كبيرا وجماهيرية واسعة , وبصفة عامة فهى أغان عاطفية أو وطنية ، ومن أشهر ألحان الطويل العاطفية لعبد الحليم حافظ فى يوم فى شهر فى سنة
فى يوم فى شهر فى سنة .. تهدا الجراح وتنام
وعمر جرحى أنا .. أطول من الأيام
عام 1955 لحن كمال الطويل لأم كلثوم قصيدة لغيرك ما مددت يدا من كلمات طاهر ابو فاشا ، ، وفى عام 1956 قدمت له أم كلثوم قصيدة أخرى هى غريب على باب الرجاء من كلمات طاهر ابو فاشا أيضا ، ولم تكن تغنى إلا للثلاثة الكبار محمد القصبجى ، زكريا أحمد ورياض السنباطى ، وقد سبقه بعام واحد فى التلحين لها من الملحنين الجدد محمد الموجى فى نشيد يا مصر إن الحق جاء من تأليف أحمد رامى

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوسلية نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوسلية نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا