منوعات / الصباح العربي

هدده بسحب الدعم .. يلقن نتنياهو ”محاضرة” في التعامل مع إيراناليوم الأربعاء، 3 يوليو 2024 08:19 صـ   منذ 12 دقيقة

تتزايد المخاوف الدولية، بشأن احتمال اندلاع صراع واسع النطاق بعدما تصاعدت التحذيرات بين المسؤولين الإسرائيليين والإيرانيين، في الآونة الأخيرة.

وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس جو هدد بسحب الدعم الذي تقدمه بلاده لإسرائيل حال تنفيذها عملية انتقامية كبيرة ضد إيران، بعدما أطلقت مئات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على تل أبيب في أبريل الماضي.

ونُقل عن بايدن قوله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمة وصفتها الصحيفة بأنها "محاضرة" في أعقاب الهجوم الذي أحبط بنجاح في 18 أبريل الماضي: "اسمحوا لي أن أكون واضحًا تمامًا، إذا أقدمتم على هجوم كبير نحو إيران، فأنت وحدك".

وبحسب الرواية التي نقلت عن مساعدين كانوا في غرفة العمليات مع بايدن في ذلك الوقت، فإن نتنياهو ضغط على بايدن بشدة خلال المكالمة عندما تحدثا عن مدى حاجة إسرائيل إلى ضرب إيران، وتجنب الظهور بمظهر الضعيف.

ونُقل عن بايدن قوله لنتنياهو: "إذا فعلت هذا، فسوف أخرج من اللعبة".

ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأكيده استعداد تل أبيب لمجموعة متنوعة من السيناريوهات الأمنية التي يمكن أن تنتُج في جميع المجالات.

وجاءت هذه التعليقات بعد يومين من تحذير البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لدولة الاحتلال على منصة "إكس"، والتي جاء فيها: "على الرغم من أن إيران تعتبر دعاية النظام الصهيوني حول نيته مهاجمة لبنان بمثابة حرب نفسية، فإنه حال شن عدوانًا عسكريًا واسع النطاق، فإن حربًا طاحنة ستترتب على ذلك".

وأضافت البعثة الإيرانية: "كل الخيارات، بما في ذلك المشاركة الكاملة لجميع جبهات المقاومة، مطروحة على الطاولة".

وفي حديثه أمام وفد من القادة العسكريين، الخميس الماضي، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ما اعتبره "خطوط معركة" على مستوى المنطقة، استعدادًا لحرب إسرائيلية إيرانية أوسع.

وقال نتنياهو: "إيران تقاتلنا في حرب على سبع جبهات: حماس، حزب الله، الحوثيون، الميليشيات في وسوريا، يهودا والسامرة، الضفة الغربية، وإيران نفسها.. وهدفهم هو القيام بهجوم بري مشترك من جبهات مختلفة، إلى جانب قصف صاروخي مشترك".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا