أكدت خبيرة ريادة الأعمال رضوى خلاف، أن الفترة الأخيرة على صعيد مختلف الدول العربية شهدت مجموعة من المؤشرات الإيجابية خاصة بارتفاع نسب معدلات تعليم المرأة.
أضافت أن المعدلات الحالية تعد مؤشر إيجابي وقوي يدعم بدوره زيادة دور ومضاعفة حجم مشاركة المرأة في سوق العمل ومجالات ريادة الأعمال خلال المرحلة المقبلة، استنادًا إلى ذلك التغيير الإيجابي على صعيد المنظومة التعليمية.
أشارت أن هناك عدد من السبل الواجب تطبيقها لزيادة دور ومشاركة المرأة في سوق العمل تتمثل في ضرورة العمل على تطبيق مزيد من القوانين الخاصة بحظر التمييز بين الجنسيين في المجالات المختلفة في سوق العمل، فيما يتمثل ثاني تلك السبل في إطلاق مزيد من المبادرات التوعوية الهادفة إلى زيادة عنصر المشاركة النسائية ودعم قدراتهم وتشجيعهن على دخول سوق العمل.
تابعت، تتمثل ثالث السبل في زيادة تسليط الضوء من قبل الإعلام على أهمية دعم دور المرأة، بالإضافة إلى دعم المرأة بصورة فعالة خلال المرحلة الحالية من قبل الممولين، لدعم قدراتهن على مواصلة وتطوير قدراتهن مع تطلعاتهم ومستهدفاتهم في سوق العمل.
أشارت إلى أن تطبيق تلك السبل على أرض الواقع يسهم في زيادة عنصر مشاركة المرأة بصورة كبيرة، والقضاء على مختلف أشكال التمييز التي تظهر في كثير من المجالات العملية.
وأكدت أن البداية الحقيقية لدعم ومشاركة المرأة بقوة في سوق العمل تتمثل في البدء في استبعاد الصورة الذهنية الخاصة بالمرأة وانشغالاتها العائلية وعدم قدرتها على الالتزام بالمسؤولية، مشيرة إلى ان تغيير تلك الصورة الذهنية بداية التغيير الحقيقي لمختلف الدول.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
