الارشيف / منوعات / العين الاخبارية

كوكسال بابا يهدد بمقاضاة شاب مصري.. ما القصة؟

هدد البلوغر التركي الشهير كوكسال بابا، شابًا مصريًا باتخاذ إجراءات قضائية ضده، بسبب استغلال اسمه وصورته في مطعم يملكه.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن شاباً مصرياً يُدعى أحمد عادل، تلقى رسالة من مديرة أعمال كوكسال بابا، تفيد بضرورة تغييره اسم وصور مطعمه الخاص، مهددة إياه باتخاذ اللازم ضده حال بقاء الوضع على ما هو عليه.

كما هددت مديرة أعمال كوكسال بابا بأنها ستتواصل مع عدد من وسائل الإعلام المصرية لـ"فضح ممارسات عادل"، الذي افتتح مطعمه في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية شمال شرقي القاهرة.

ونوه "عادل"، بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام محلية، بأن مديرة أعمال البلوغر التركي أمهلته أسبوعًا حتى يصحح أوضاعه.

في المقابل، رد "عادل" على مديرة الأعمال بقوله إنه لم يشر إلى كوكسال بابا من قريب أو بعيد في مطعمه، إلا أنها جددت مطلبها بإزالة صورته واسمه، حتى لا تتخذ إجراءات قانونية.

وزعم الشاب المصري أن الصورة والاسم لا تتطابق مع البلوغر التركي، مؤكدًا أن الاسم مدوّن باللغة الإنجليزية، ممزوجة بحرف من اللغة العربية، كما أن الصورة المطبوعة بلوجو المطعم تختلف عن ملامح كوكسال بابا.


من هو البلوغر التركي الشهير كوكسال بابا؟

يحظى البلوغر كوكسال بابا بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في ، إذ يستحضر المستخدمون صوره وفيديوهاته في كثير من المواقف التي يتعرضون لها للتعبير عن أنفسهم.

واسم كوكسال بابا هو "بكتاش أوغلو"، من مواليد عام 1975، ويبلغ من العمر 46 عامًا، ويعيش بمدينة طرابزون التي تقع على الساحل الشمالي لتركيا.

ويتابع كوكسال عبر حسابه على أنستقرام أكثر من 2.5 مليون متابع، وحصل العام الماضي على الذراع الذهبي من منصة اليوتيوب، بعد تخطي قناته الخاصة مليون مشترك. ويعتمد كوكسال على نشر مقاطع عن حياته ويومياته، ويطلق عليه متابعيه لقب الفكاهي سريع الغضب.

وُولد البلوغر التركي الشهير بمرض وراثي نادر يؤثّر على عملية النمو، ويمتلك مطعماً في مسقط رأسه في طرابزون.

وفي صغره كان شغوفاً بلعبة الملاكمة وفاز ببطولة الملاكمة التركية للناشئين لمدة 3 سنوات على التوالي، لكنه اعتزل اللعبة في عام 2010.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا