الارشيف / منوعات / البشاير

أرشيف المراسلات الملكيه عثرت على فلاحة من المنيا

  • 1/2
  • 2/2

فلاحة مصرية في المنيا عام 1885 وهي بتزرع أرضها لقت لوحات طينية عليها نقوش وكتابات غريبة جمعت شوية منهم وبعد كام يوم باعتهم بقروش لتاجر لعرضهم على خبراء آثار اللي أصيبوا بالذهول اول اما شافوا اللوحات .

قامت الدنيا وبدأ التنقيب أكتر في مكان اللوحات دي حتي عثروا علي أكتر من ٣٨٢ لوحة  غير اللي ضاع وغير اللي اتكسر توزعت على جميع متاحف العالم وكان للألمان النصيب الأكبر .

المكان اللي اكتشفت فيه اللوحات طلع أرشيف مراسلات الملك حاجة كده زي خزانة مراسلات ملكية في أخت آتون مدينة تل العمارنة عاصمة حكم إخناتون

اللوحات عبارة عن رسائل رسمية متبادلة بين ملوك أمنحتب الثالث، وأخناتون، وتوت عنخ آمون، وملوك الشرق الأدنى  بابل وآشور وميتاني وخيتا “مملكة الحيثيين” وأرزاوا  وآلاشيا “قبرص”، ورسائل تانية متبادلة مع حكام الولايات التابعة لمصر في فلسطين وسوريا .

اللوحات مكتوبة باللغة الأكدية بخطها المسماري باللهجة البابلية يعني عراقية ودي كانت لغة المراسلات العالمية الرسمية اللي  كل قوى الأرض وقتها ما كانتش بتتعامل غير باللغة دي في العلاقات الدولية .

من أشهر الرسائل رسالة بعتها أحد الملوك لملك مصر أمنحتب الثالث يطلب منه فيها كميات ذهب، فأرسل له أمنحتب ٦٠ كيلو ذهب اعترض الملك إن الـ ٦٠ كيلو دول لا يكفوا أجر الرسول اللي بعته بالرسالة، وإن الذهب في مصر زي التراب ودي كانت حقيقة مصر كانت بتحصل نظير الذهب على خيول وملابس وعطور وأحجار كريمة .

رسالة تانية بعتها ملك بابل لأمنحتب طلب فيها يتجوز من أميرة مصرية ودا كان مبدأ مرفوض عند الملوك المصريين

إنهم يجوزوا بناتهم بره مصر هما يتجوزوا أميرات أجنبيات آه لكن الأميرات المصريات تخرج بره لا .

امنحتب رد عليه قائلا:

” لم يسبق من قديم الأزل أن أعطيت أميرة مصرية إلى أي إنسان ” لدرجة إن ملك بابل حس بحرج قدام شعبه فبعت رسالة تانية لأمنحتب يقوله ابعتلي أي واحدة اتجوزها ومحدش هيعرف إنها مش أميرة! .

الصدفة البحتة ساهمت في اكتشاف رسائل العمارنة اللي أهميتها إنها بتعرفنا شكل وطبيعة الحياة والعلاقات الدولية كان عامل ازاي من أكتر من 3500 سنة .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا