الارشيف / عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

.. المُعلم بيغني والطلبة بيرقصوا.. مثير للجدل بمركز دروس خصوصية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ينتشر الآن على موقع التواصل الاجتماعي متداول من داخل احد مراكز الدروس الخصوصية ، يظهر فيه المعلم المسئول عن الحصة و هو يغني الدرس و الطلاب والطالبات يتراقصون على نغمات الاغنية وسط ادنماج وتصفيق حاد من الطلاب والطالبات مما حول الحصة الى “فرح”وقد قوبل هذا الفيديو بموجة من التعليقات الغاضبة من اولياء الامور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .قال مراد حنا : للاسف دا اللي عوزاه الطلبه حاليا مش نافع المدرس الشديد اللي بيشرح ويتابع ويعاقب ، حاليا اللي يعجب الطلبه المدرس اللي يعرف يطلع قدراتهم ومواهبهم في الرقص والاغانيوقال جلال ابو سيف : شىء مخزى و عار و مشين حسبنا الله و نعم الوكيل ، وقال وليد شمس : ان هذا المعلم الذي يغني في الميكروفون وسط رقص الطلاب يسئ للمعلمين ويستغل ماحدث من فوضى في التعليموقال جمعة شهاب : مفيش معلم يعمل كده ، وقال أحمد سمير : الطلبة للاسف بتبقي مستمتعة بالرقص ده والحصص المشتركة وبتسمي مدرس زي ده “المدرس الفرفوش” ومن جانبه .. أكد الدكتور رضا حجازي التربية والتعليم والتعليم الفني : أن المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم ، قائلاً : أؤكد أنه إذا أدت المدرسة دورها الطبيعي فلن يحتاج الطالب لأي شئ آخر خارج المدرسة.

وقال وزير التربية والتعليم : دورها هو الارتقاء بجميع مدارس ،  حتى تكون المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم وممارسة الأنشطة.وأضاف وزير التربية والتعليم أن الدروس الخصوصية أمر واقع منذ عقود وهي عرض لمرض وعلينا معالجة المرضوشدد وزير التربية والتعليم على أن ما تم تناوله حول تقنين مراكز الدروس الخصوصية هو مقترح وليس قرار، وتم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه تم طرحه للحوار المجتمعي بهدف الاستماع لكافة الآراء بشأن تقليص أعداد مراكز الدروس الخصوصية “السناتر”.وقال وزير التربية والتعليم : الوزارة ستتخذ العديد من الإجراءات لتفعيل دور مجموعات التقوية داخل المدارس لضمان استمرار الطلاب في العملية التعليمية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور”.إقرأ أيضاً

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا