القاهرة- مصراوي
استهدف قصف صاروخي تل أبيب الكبرى بإسرائيل، وأسفر عن إصابات ودمار كبير في المباني، في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله اللبناني، أنه استهدف “نقاط عسكرية حساسة” في المنطقة، أمس الإثنين.
وقالت تقارير إسرائيلية، أنه سمع دوي 4 انفجارات في تل أبيب الكبرى، بينما قال الإسعاف الإسرائيلي إن 6 أشخاص أصيبوا أحدهم بجروح خطيرة في الاستهداف الصاروخي.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن التحقيق الأولي أظهر أن جزءا من صاروخ أطلق من لبنان تم اعتراضه وسقط في رمات غان.
فيما نقلت إذاعة الجيش عن رئيس هيئة الإطفاء والإنقاذ تأكيده تسجيل أضرار كبيرة في الممتلكات بالمنطقة.
وقدم حاييم سرغروف قائد الشرطة بمنطقة رمات غان رواية أخرى، قائلًا إن الحادث لا يتعلق بصاروخ اعتراضي، “بل إصابة مباشرة بصاروخ ثقيل”.
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: “الضرر الذي ترونه في المبنى هو جزء من المحرك، والضرر على الأرض يشعل عمود كهرباء، وهذه هي النار كما ترونها”.
وتابع: “نطلب عدم القدوم إلى المكان وترك الساحة مخلاة. هناك نوافذ ثقيلة هنا معرضة للسقوط. تزن كل نافذة عشرات الكيلوغرامات، وإذا سقطت يمكن أن تقتل شخصا أو تصيبه بجروح خطيرة”.
من جهتها، قالت القناة الـ12 إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أخفقت في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من لبنان وسقط في بني براك شرق تل أبيب، واعترفت أنه كبير الحجم، كما أكد الجيش رصد إطلاق 170 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل أمس الاثنين.
وحسب الجبهة الداخلية الإسرائيلية فإن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى وأكثر من 100 بلدة ومدينة أخرى بينها خليج مدينة حيفا شمال تل أبيب.
بينما توقف مطار بن غوريون في تل أبيب عن العمل وتوقفت حركة الهبوط والإقلاع خلال دوي صفارات الإنذار، واضطرت طائرات كانت تهم بالهبوط إلى الرجوع والتجول في الجو، حسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.
في المقابل، أعلن حزب الله تنفيذ هجوم بالمسيرات الانقضاضية استهدف نقاطا عسكرية حساسة في تل أبيب، وأكد أنه سيعلن مزيدا من التفاصيل عن العملية في وقت لاحق.
كما أعلن الحزب قصفه للمرة الثانية قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا ومنطقة الكريوت شمالي حيفا، واستهداف تجمع للقوات الإسرائيلية جنوبي بلدة الخيام، وتجمع آخر للقوات الإسرائيلية في مستوطنة مرغليوت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.