بجسد هزيل وضعيف، وخسارة العديد من الكيلوجرامات من وزنها، ظهرت فاتن الحلو مدربة الأسود الشهيرة، من داخل غرفة العناية المركزة التي مكثت بها نحو 12 يومًا، وقد أنهكها المرض، وبدت عليها علامات التعب، في صورة شاركتها مع متابعيها عبر صفحتها على «فيس بوك»، تطالبهم بالدعاء لها بالشفاء العاجل، قائلة: «يارب تمم شفايا على خير يارب أرجو الدعاء من حبايبي».
تطورات الحالة الصحية لمدربة الأسود فاتن الحلو
فاتن الحلو كشفت في حديثها لـ«هن» تطورات حالتها الصحية بعد الوعكة التي ألّمت بها قبل نحو عام، إذ تسبب المرض في نقلها إلى غرفة العناية المركزة بعد أن أصيبت بما يشبه الغيبوبة فقدت معاها التركيز والقدرة على الكلام، وظهر عليها بعض الأعراض التي تمثلت في الدوخة وضيق التنفس وصعوبة في الحركة: «أنا بقالي سنة تعبانة وبقيت في النازل وكل شوية تعبانة وأقوم أقف مبقدرش، وبدوخ، ونفسي مش قادرة أخده، وأنا داخلة المستشفى جاتلي شبه غيبوبة، وماكنتش عارفة بقول إيه، وقالوا لأختي أنتي لحقتيها ولو كنتو استنيوا ربع ساعة كمان كانت ماتت».
12 يومًا كان مجموع الأيام التي قضتها فاتن الحلو داخل العناية المركزة، تسببت في سوء حالتها النفسية، خاصة بعدما قل وزنها من 75 كيلوجرام إلى 45 كيلو جرام، فـ طلبت من أسرتها العودة إلى منزلها وتلقي العلاج هناك بدلًا من أجواء المستشفى: «كنت في الرعاية المركزة بقالي 12 يوم وقولتلهم خلاص أنا زهقت وعايزة أخرج عشان اتخنقت وخرجت، بس طبعا تعبانة أوي لكن الحمد لله على كل حال».
الحالة الصحية لمدربة الأسود تستدعي إجراء عملية مسح ذري على العظام والبنكرياس حتى يقف الأطباء على أسباب المرض، إلا أنّ التذبذب في نسبة السكر بين الارتفاع والانخفاض لا يزال يمنعها من إجرائه: «السكر عندي بيعلى وينزل مرة واحدة، وكل ما أروح أعمل مسح ذري ألاقي السكر عندي مش مظبوط فميقدروش يعملولي حاجة، فـ قولت أخرج من المستشفى أريح شوية لحد ما ربنا يسمح إني أعمل المسح».
وخلال الفترة التي قضتها فاتن الحلو داخل العناية المركزة، تلقت العديد من المحاليل والعلاجات، خاصة بعدما لاحظ الأطباء وجود خلل في عدد من الوظائف الحيوية وانخفاض نسب البروتينات في الجسم وعدم استقرار الضغط والسكر: «أنا أول مرة أدخل مستشفى وأقعد المدة دي كلها، وعلقو لي محاليل كتير، ولقوا العضم وكل البروتينات في جسمي نازلة وأنا أصلًا كان عندي القلب وكنت عاملة 7 دعامات قبل كده بس الحمد لله الدكاترة قالوا إنّ القلب كويس».
وحاليًا تمكث فاتن الحلو بمنزلها رفقة أولادها دهب وكاميليا، بالإضافة إلى أحفادها وأختها وأبناء أختها الذين يتولون مهمة رعايتها حتى تستقر نسبة السكر ويسمح لها الأطباء بإجراء المسح الذري: «ولادي دهب وكاميليا وأحفادي وأختي وولاد أختي كلهم مش سايبني والدكتورة مريم مباشرة لحالتي وبتتابعني دايمًا، وعندي دلوقتي تنميل في رجلي جامد جدا من السكر عشان الأوعية الدموية تعبانة بس بقيت احسن من الأول».
وكانت فاتن الحلو نشرت عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك صورًا لها من داخل المستشفى وعلقت عليها قائلة: «يارب اشفيني وكن معي، ألف شكر لكل الناس الغاليه زي نقيبي المحترم الجدع دكتور أشرف زكي بيكون أول إنسان يسأل عليا ربنا يبارك فيك يا غالي، وبشكر كل أسرتى الغالين اللي تعبتهم معايا في المستشفى 12 يوم في الرعاية، والله كنت بموت والحمد لله على كل شيء، بشكر الدكتور الشاطر المحترم الدكتور محمد خيري وبشكر الدكتورة الجميلة مريم ودكتور رامي ودكتور الصديق الغالي خالد جودت ودكتور مدير المستشفى باسم والصديق اللواء مدير العلاقات العامة هشام كمال وكل الدكاترة المحترمين وكل الشكر للتمريض ربنا يبارك فيهم».إقرأ أيضاً
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.