داخل إحدى مزارع النخيل بإندونيسيا، تحديدًا في مقاطعة كاليمانتان الغربية، كُتب عمر جديد، للسيدة فالميرا دي جيسوس، البالغة من العمر 38 عامًا، بعدما ظلت عالقة 90 دقيقة بين فكي تمساح قبل أن يلتفت إليها زملاؤها لتخرج رغم شعورها بأنها ستموت لا محالة.
ظلت 90 دقيقة بين فكَي تمساح
وبحسبما ذكر موقع موقع «أوديتي سنترال»، ظلت «جيسوس» التي تعمل في إحدى مزارع النخيل، عالقة لمدة 90 دقيقة بين فكي تمساح مفترس، في الوقت الذي كانت فيه تجمع المياه من نهر مغطى بطبقة من الأعشاب، لتتفاجأ الضحية بتمساح يهاجمها ويمسك بساقها قبل أن يسحبها إلى المياه لافتراسها.
وعلى الفور بدأت السيدة بالصراخ، وهي تحاول المقاومة وتطلب المساعدة، قبل أن يصل زملاؤها في المزرعة لمساعدتها.
وتداول الرواد مقطعا مصورا، يرصد مشاهد تحبس الأنفاس لرأس السيدة فوق الماء وهي تحاول الإمساك بعمود من الخشب حاول أحد زملائها مده لها، بينما حاول البقية إبعاد التمساح عنها.
كنت ميتة لا محالة
ونجت السيدة من موت محقق بالفعل ليتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، مؤكدة في تصريحاتها، أنها شعرت وأنه لا محال من الموت: «الوضع الذي أمسكني فيه التمساح كان يؤلمني جدًا، وكانت قواي قد بدأت بالانهيار، واعتقدت أني ميتة لا محالة لأّنه كان يسحبني بقوة إلى أسفل المياه».
وأوضح شهود عيان، بحسب المصدر، أن التمساح أمسك فالميرا لمدة ساعة ونصف الساعة، وحاول جرها إلى أسفل المياه، قبل أن يتخلى عنها.
يذكر أن إندونيسيا موطن لأكثر من 14 نوعًا مختلفًا من التماسيح.إقرأ أيضاً
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.