كتب: محمد الأحمدي
الخميس، 16 يناير 2025 12:45 مقال الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، إن فك الخطوبة فى القانون الجديد للأحوال الشخصية للمسيحيين ترجع فى الأساس لمعرفة من المتسبب، فلو أن الخطيب المتسبب فليس له الحق في أي شىء من الشبكة أو الهدايا أو غيرها، أما إذا كانت الرغبة من الفتاة يحق للخطيب استرداد الشبكة أو قيمتها فى توقيت الاسترداد إذا كانت تريد الاحتفاظ بالذهب، وكذلك يحق له استرجاع الهدايا غير المستخدمة مثل الصليب أو الحلق أو غيرها من الهدايا.
وأضاف مطران طنطا وتوابعها خلال لقاء له مع قناة مى سات التابعة للمركز الثقافي القبطى بالكنيسة الأرثوذكسية، أنه فى حالة تأخر الخطيب عن الإكليل أو تأجيله لظرف ما يحق للمخطوبة أن ترفض وتحتفظ بحقها في الشبكة وكل الهدايا، وفى حالة وفاة أحد الخطيبين، سواء الخطيب من حقها المخطوبة الاحتفاظ بالشبكة، وفى حالة وفاة المخطوبة من حق أهلها أيضا الاحتفاظ بالشبكة فهى هدية والهدية لا ترد، فالحالة الوحيدة فقط لاسترداد الخطيب الشبكة أن تكون بإراداتها الشخصية أن تترك خطيبها.
وأوضح أنه يجب الإعلان عن الخطبة، طبقا لما صدر عن قرار المجمع المقدس بأن الكاهن المتمم للخطوبة يتم عمل ملخص للخطوبة خالية من الاتفاقيات مجرد البيانات الخاصة بالمخطوبين فقط في كنيسة أو كنيستين في حالتين أن المخطوبين من محافظتين مختلفتين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.