استطاع صاحب “بحيرة المساء” و”مالك الحزين” وخلوة الغلبان” إبراهيم أصلان (3 مارس 1935 – 7 يناير 2012) أحد أبرز كتاب جيل «الستينات» في مصر؛ والذي تحل ذكرى رحيله في هذا اليوم الموافق 7 يناير؛ أن يرتبط بشخصيات أعماله التي استلهمها من شخصيات من لحم ودم منذ أن التحق في بداية حياته بهيئة البريد وعمله لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصة للبريد؛ حتى صدور مجموعته القصصية “وردية ليل”؛ ومن ثم توالت الأعمال حتى إدراج روايته “مالك الحزين” التي تعد أولى رواياته ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وبعد أن حققت له شهرة أكبر بين الجمهور العادي وليس النخبة فقط.
ارتباط إبراهيم أصلان لم يقتصر على علاقته بالأشخاص بل لأشياء مادية ملموسة منها مثلا سيارته “الفولكس” موديل 58 التي اشتراها عام 83 فقط بألف جنيه؛ وظلت معه حتى وفاته في 2012، أي أنها ظلت معه 29 عامًا تحولت فيها إلى معلم من معالم شارع رستم في جاردن سيتي؛ حيث كان يركنها بالقرب من مكتب الحياة اللندنية، وقت رئاسته القسم الثقافي بها.
كتب عزت القمحاوي نصًا بديعًا عن إبراهيم أصلان في أخبار الأدب وسيارته، واصفًا فيه إياها ومقبض الباب الذي قد ينخلع في يدك إذا لم تنتبه لطريقة التعامل معه. كان أصلان يتعامل مع سيارته بمحبة شديدة، وكان إصلاح…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.