تتزايد تساؤلات سكان شارع الخمسين بشبرا الخيمة، والتي تحتاج إلى إجابات من قبل محافظ القليوبية والجهات المعنية في الحي، وذلك من أجل إنقاذ الشارع في ظل التوجهات الحالية التي تعتزم بعض الشركات السيطرة عليه بعد إعادة تجميله.
ويُطالب الجميع بوضع خطة مدروسة، خاصة بعد تجميل الشارع ورصفه واستثمارات الأموال الكبيرة التي تم إنفاقها.
وتسأل الكثير من أهل الشارع، هل سيتحول الشارع مرة أخرى إلى ما كان عليه، مما يتسبب في ضياع أموال الدولة، أم سيتم استغلاله بشكل مثمر من خلال إقامة باكيات بدلاً من الأكشاك والساحات، أو حتى إنشاء موقف للنقل الجماعي لتلبية احتياجات أهالي المنطقة والدولة، خاصةً في ظل عدم وجود وسائل نقل كافية في هذه المنطقة؟ بالإضافة إلى إمكانية بناء مدرسة أيضاً ويستفاد منه أبناء.
تم تسليم شارع الخميس لشركة متخصصة بغرض تطويره ورصفه وتجميله، وقد تم تحديد مبلغ مالي لهذه الأعمال خلال أيام قليلة، سيتم رصف الشارع وتجميله كما سيتم إزالة الأكشاك والجراجات التي احتلت المساحات العامة تحت مسمى ساحات، حيث يضم الشارع حوالي ١٥ كشكًا، معظمها دون ترخيص، بينما تُستخدم بعض الأكشاك كمخازن لأشخاص آخرين. كما أن مساحة الأكشاك تجاوزت ما هو مرخص به.
هذا الوضع أثار جدلاً بين أهالي شارع الخمسين غرب شبرا الخيمة، وأدى إلى طرح تساؤلات عديدة، من بينها: هل بعد تكبد مبالغ مالية كبيرة لتنفيذ أعمال تجميل شارع الخمسين، ستعود الوضعية إلى الفوضى من جديد؟
تسأل العديد من المواطنين، ومن بينهم محمد، المحامي المقيم في الشارع، عما إذا كان بعد رصف الشارع وتجميله سيبدأ التكسير أسياخ الحديد في باطن الأرض لإنشاء الأكشاك، مما سيؤدي إلى العودة إلى الوضع السابق الذي يصعب فيه السير في الشارع.
وفي هذا السياق، قال مهندس يعمل في الشارع إنه بعد تكبد المصاريف الباهظة، يجب أن يتحمل الشارع الأعباء الناتجة عنها. كما تساءل حول ما إذا كان يسمح للمحافظ بإبقاء الجراجات التي احتلت الجوانب، مما يمس حق المواطن في المرور، مع اقتراح نقل هذه الجراجات إلى شاطئ الترعة الشرقاوية أو أسفل كوبري الترعة الشرقاوية بدلاً من كونها تكدساً لقمامة احتلت تلك الأماكن.
قال أبو عز، صاحب أحد المحلات في شارع الخمسين: نأمل من محافظ القليوبية وضع خطة واضحة لتنظيم هذا الشارع، ومنع التعدي عليه بحجة وضع الكراسي والمظلات أمام كافيه، مما يؤدي إلى تدهوره. نتساءل مجددًا: أين الدولة؟.
وأضاف أشرف: أنا مقيم في هذا الشارع، ، أصبح شارع الخمسين الذي كان بعرض خمسين متراً لا يزيد عن متر واحد؛ حيث لم نعد نستطيع السير فيه. هذا الأمر نتيجة غياب الرقابة من قِبَل الحي، مما يتيح لكل شخص القيام بما يريد في الشارع دون حسيب أو رقيب. نرجو وضع قوانين صارمة لتنظيم الشارع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.