مصر اليوم / خبرك نت

ماكرون يستبعد الاستقالة وينفى مسؤوليته عن الأزمة السياسية بعد انهيار

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، إنه باق في منصبه حتى نهاية ولايته في 2027، وإنه سيعين رئيس وزراء جديدًا في الأيام القليلة المقبلة، تكون أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025، وذلك بعد أن أسقط المشرعون حكومة ميشيل بارنييه، الذي أصبح أقل رؤساء وزراء فرنسا بقاء في الخدمة في تاريخ البلاد الحديث.

وعين بارنييه، وهو من المحافظين المخضرمين، قبل ثلاثة أشهر فحسب واستقال الخميس، بعد أن صوت البرلمان بعدم الثفة في الحكومة فشله في الحصول على الدعم الكافي لميزانية تستهدف كبح جماح العجز الكبير في الميزانية.

وفي كلمة للأمة أذاعها التلفزيون، قال ماكرون إنه سيعين خليفة لبارنييه “في الأيام المقبلة”، وأضاف ماكرون أن “الأولوية ستكون للميزانية”.

ومن المقرر أن يتم طرح قانون خاص لإعادة النظر في موازنة 2024، وتجنب أي فجوة بحلول منتصف ديسمبر، بعد ذلك، ستعد الحكومة الجديدة موازنة كاملة في أوائل العام المقبل، تراعي بشكل خاص حسابات التضخم، للتصويت عليها في البرلمان.

ونفى ماكرون مسؤوليته عن الأزمة السياسية، واتخذ الرئيس الفرنسي قرارًا غير موفق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في يونيو، تمخضت عن برلمان شديد الانقسام.

وقال الرئيس الذي يمثل حزبًا وسطيًا، إن…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا