مصر اليوم / الطريق

«الفتح المبين» وجه أخر لسياسات «الأرض المحروقة».. خفايا وأسرار سقوط شمال ... السبت، 30 نوفمبر 2024 01:22 مـ

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

وكأن «» لم يكتب له القدر أن «تستقر»، وكأن مخططات الانزلاق يلاحق الزمان، في إشارة إلى تسريع وتيرة عرقلة استقرار المنطقة قبل دخول دونالد ترامب «البيت الأبيض»، الأمر الذي يجعلنا أمام طريق سياسة الأرض المحروقة في سوريا بعدما سقطت «حلب وأدلب»، وبالتالي اذا كنت تخشى «الذئاب» انصحك ألا تدخل الغابة.

ولكن وفق المخطط المرسوم من قبل الدول ذات الصلة بالأمر يبدوا أنهم سيحرقوا «الغابة» بمن عليها، وليدفع الثمن شعوب تسير في الظلام ًا عن وطن يأويهم من البرد النزوحو واللجوء.

وفي السطور التالية نستعرض بعض التعليقات التحليلية من قبل الشارع السياسي العالمي، كله تهمس في أذان شعوب المنطقة العربية، بتنفيذ «مخطط القرن»، بأيدي الخونه والمنتفعين منكم، و «على الباغي تدور الدوائر».

أيران تتوعد.. متى التنفيذ؟

في البداية، يشير قائد «الحرس الثوري الإيراني» حسين سلامي، إن «الخاسرين من حربَي غزة ولبنان» وراء الهجمات المناهضة للحكومة في سوريا، وفق ما نقله التلفزيون الإيراني اليوم (السبت).

فيما علق مستشار قائد «الحرس الثوري الإيراني»، حسين دقيقي، في تصريح تلفزيوني، قائلاً: «سيتم قطع أيادي الأعداء في سوريا»، في إشارة إلى دعم إيراني جديد لحكومة «بشارالأسد» لردع الجماعات الإرهابية التي سيطرت على ثاني أكبر مدينة سورية «حلب».

لماذا تصمت تركيا؟

أثارت عملية «ردع العدوان» التي أطلقتها «هيئة تحرير الشام»، بدعم من فصائل «غرفة عمليات الفتح المبين»، ضد الجيش السوري في حلب، تساؤلات حول توقيتها، وكذلك الموقف التركي تجاهها.

في البداية: أبدت «تركيا» قلقها الشديد تجاه التصعيد في إدلب، والذي يخالف التفاهم التركي - الروسي بشأن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة «بوتين - إردوغان».

وفي المقابل: ترى «روسيا» أن «تركيا» لم تفِ بتعهداتها؛ تحديدًا فيما يتعلق بفصل الفصائل «المعتدلة» عن «الجماعات المتشددة» في إدلب، بموجب التفاهمات بين الجانبين.

وكشفت تقارير من قبل الصحف التركية، عن ضغوط تعرضت لها «تحرير الشام» من جانب «تركيا»، وتهديدات بإغلاق المعابر الحدودية مع إدلب، بما يقطع خطوط الإمداد على «تحرير الشام».

هل رفض بشار لقاء إردوغان له علاقة بعملية «الفتح المبين»؟

ربط رفض الرئيس السوري «بشار الأسد» لقاء الرئيس التركي «رجب طيب إردوغان» بـ"عملية الفتح المبين" يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية معقدة، وقد يتصل بالآتي:

ورقة الضغوط الميدانية: عملية «الفتح المبين»، التي نفذتها «هيئة تحرير الشام» في حلب وأدلب، تعتبر تهديدًا لسيطرة القوات الحكومية السورية؛ رفض اللقاء قد يكون رسالة بأن دمشق لا تقبل بالحلول السياسية في ظل التصعيد العسكري.

الدور التركي في الشمال السوري: تركيا تعتبر الداعم الرئيسي لفصائل المعارضة سوء كانت معتدلة أو متشددة، ورفض اللقاء قد يعكس استياء «دمشق» من الدور التركي المستمر في دعم تلك العمليات العسكرية.

الأهداف الاستراتيجية: «الأسد» قد يرى أن اللقاء مع «إردوغان» سيضعف موقفه السياسي، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تهدد استقرار مناطق النفوذ السوري.

الوساطة الإقليمية والدولية: رفض اللقاء ربما يهدف للضغط على «تركيا» دوليًا لتقليص دعمها للفصائل المسلحة، مما يعطي «دمشق» اليد العليا في الشمال السوري.

تحركات روسية_ سورية بعد عملية الفتح المبين

تحركات الجانب الروسي بالتزامن مع عملية «الفتح المبين» قد تكون ذات أبعاد استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على مصالحها في سوريا، ول سيما النظر إلى ذلك من خلال:

الدعم الميداني للنظام السوري: زيادة وتيرة الغارات الجوية الروسية لدعم القوات الحكومية في مواجهة تقدم الفصائل المسلحة، بما في ذلك تعزيز الوجود العسكري الروسي في المناطق الحساسة مثل إدلب وأرياف حلب.

الدبلوماسية والضغط السياسي: استخدام موسكو نفوذها للضغط على تركيا لضبط دعمها للفصائل المسلحة، لا سيما محاولة روسيا استغلال الموقف لفرض شروط في أي مفاوضات سياسية أو عسكرية مستقبلية.

إعادة رسم التحالفات: قد تحاول روسيا التوسط بين أطراف النزاع، خاصة مع تركيا، لتخفيف التوترات العسكرية والحفاظ على استقرار المنطقة بما يخدم مصالحها.

التوازن الإقليمي: «روسيا» تسعى لتأكيد دورها كلاعب أساسي في الملف السوري، وتحركاتها قد تكون رسائل موجهة للغرب وتركيا على حد سواء بأنها صاحبة الكلمة الأقوى في الشأن السوري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا