شهدت مدينة "أوساكا" اليابانية، ثاني أكبر المدن اليابانية، عقد فعالية ضخمة للاحتفال بمرور 5 سنوات على تسجيل مجموعة أثرية يابانية ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، حيث جاءت مشاركة السفير المصري محمد أبو بكر في إطار مساعي السفارة الترويج للسياحة اليابانية إلى مصر، والذي تناول خلال حديثه أمام أكثر من ألفي مشارك في أحد أكبر دور العرض بمدينة "أوساكا" لأهرامات الجيزة كونها أقدم مجموعة أثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وقد حظيت الفعالية بمشاركة رفيعة المستوي من قبل مسئول مدينة "أوساكا" ورؤساء عدد من المدن اليابانية، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي السفارات الأجنبية في طوكيو والدكتور "كاواي يوكينوري" بجامعة "ناجويا" اليابانية الذي شارك في العديد من البعثات الاستكشافية الأثرية إلى مصر.، بحسب بيان للسفارة المصرية لدى اليابان.
أشار السفير أبو بكر خلال كلمته أمام حضور واسع وكثيف إلى القيمة الحضارية والأثرية والإنسانية التي تُمثلها أهرامات الجيزة حتي يومنا هذا، والتي لا تزال مليئة بالألغاز والأسرار وتؤكد على عظمة وتفرد تلك الحضارة في مختلف المجالات، لافتاً إلى أهمية العمل على الحفاظ عليها باعتبارها إرثاً حضارياً للإنسانية يُمكن للأجيال القادمة الاستلهام والتعلم منها.
كما استعرض أبو بكر أوجه التعاون المتميزة بين مصر واليابان في مجال السياحة والآثار من خلال البعثات الأثرية والاستكشافية بالمناطق الأثرية وأبرزها أهرامات الجيزة، مسلطاً الضوء على التكنولوجيا الجديدة التي طورتها جامعة "ناجويا" اليابانية وساهمت في اكتشاف الحجرة الرئيسية للملك "خوفو" بالهرم الأكبر فضلاً عن التعاون في استكشاف وترميم مراكب الشمس.
وأبرز السفير أبو بكر بشكل خاص الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير مؤخراً في أكتوبر 2024 باعتباره أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم وقرب افتتاحه رسمياً العام القادم.
تفاعل الحضور بشكل كبير ولافت مع الفيديو القصير الذي تم عرضه حول المتحف المصري الكبير، معربين عن اعجابهم وشغفهم بالحضارة المصرية العريقة وتطلعهم لزيارة مصر، مستفسرين عن إمكانية زيادة الرحلات الجوية المباشرة من القاهرة إلى طوكيو لأكثر من رحلة أسبوعياً وكذا عودة الرحلات المباشرة إلى مدينة "أوساكا" كما كانت قبل جائحة كورونا.
هذا وقد قدم الاستاذ المشارك بجامعة "ناجويا" اليابانية الدكتور "كاواي شوكو" عرضاً تقديمياً حول عمل الجامعة ضمن البعثات الاستكشافية بالمواقع الأثرية المصرية والاكتشافات الأخيرة في الأهرامات بالاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة والأكثر تقدماً لاستكشاف المزيد من الأسرار لذلك الصرح الحضاري الفريد من نوعه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
