مصر اليوم / الصباح العربي

صرف أجور العمال من صندوق إعانات الطوارئ ..وخطة للتدريب ونشر ثقافة السلامة...اليوم الخميس، 21 نوفمبر 2024 03:19 مـ   منذ 47 دقيقة

جبران لـ"العمال" : "الأمان الوظيفي " للعمال وتشجيع الإنتاج المحلي هدف من أهداف الجمهورية الجديدة...

-الوزير جبران يشكر الفريق كامل الوزير على جهوده لعودة عجلات إنتاج الشركة إلى الدوران ..

-العمال يتعهدون ببذل كل الجهود لزيادة الإنتاج

بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير ،نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية الصناعة والنقل،و في إطار خطة تشغيل شركة النصر للمسبوكات بكامل طاقاتها ،وتحقيق الإستقرار للعاملين ،وزيادة الإنتاج ،أعلن وزير العمل محمد جبران اليوم الخميس عن صرف أجور 1378 عامًلا من الشركة ،عن شهر نوفمبر الجاري،وذلك من صندوق إعانات الطوارئ للعمال ،طبقًا للنظام واللوائح التي تُنظم عملية الصرف .. كما أعلن عن تعاون من أجل التدريب ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل الشركة ،من خلال المكاتب التابعة للوزارة ،وأيضًا دعم خطة توفير الخامات اللازمة ...جاء ذلك خلال زيارة الوزير جبران إلى الشركة اليوم ،حيث إلتقى بالعمال وحثهم على بذل كل الجهود ،واكد لهم حرص القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح رئيس الجمهورية على إحياء نشاط الشركة كصرح إقتصادي كبير يخدم الإقتصاد الوطني ،وذلك بعد وقت من التوقف بسبب الظروف التي احاطت بها ،والعمل على إزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل..موضحًا أن "الأمان الوظيفي " للعمال ،وتشجيع الإنتاج المحلي هدف من اهداف الجمهورية الجديدة ..

ووجه الوزير جبران الشكر والتقدير الى الوزير كامل الوزير على جهوده الكبيرة التي بذلها حتى عاد هذا الصرح الصناعي والتاريخي الكبير إلى العمل ،وعادت فيه عجلات الإنتاج إلى الدوران ،وحل كافة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعى كبير داعم للاقتصاد القومى.. كما وجه الوزير الشكر إلى العاملين على حسهم الوطني ودوران عجله الانتاج..وتعهد العاملين بمزيد من الوقت والجهد لما لمسوه الدعم من الحكومة برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء...

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا