مع بدء أوكرانيا ضرب موسكو بصواريخ بعيدة المدى رغم كل التحذيرات وتوعد روسيا برد رادع ومع إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب الـ ٤٧ دونالد ترامب طباخ "صفقة القرن" التي ينفذها هتلر العصر نتنياهو في قطاع غزة دعمه لأوكرانيا وتخليه عن شعاراته الانتخابية الجوفاء بوقف الصراعات في العالم ووقف حرب أوكرانيا وغزة ولبنان وترشيحات إدارته الأكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم من أعداء القضية الفلسطينية في وقت يعتزم فيه ترامب تنفيذ أبرز وعوده الانتخابية في حملته الرئاسية بتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعية لملايين "المهاجرين غير النظاميين" في الولايات المتحدة ما يقلق المهاجرين مجددا يطرح السؤال الملغوم والشائك نفسه هنا بقوة تسونامي المدمر بل وأشد كيف استعدت روسيا لحرب نووية محتملة مع أوكرانيا بغطاء أمريكي ودعم كامل لحلف الناتو؟
الإجابة نفسها عبرت عنها السلطات الروسية لأول مرة عن طريق روسيا تشهر عقيدتها النووية المحدثة للردع بتصديق الرئيس فلاديمير بوتين علي وثيقتي التي تشمل أسس السياسة الوطنية الروسية المتعلقة بشروط استخدام الأسلحة النووية.
وأخطرها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على عدوان ضد بيلاروسيا باعتبارها جزءا من الدولة الاتحادية حتى لو كان العدوان باستخدام أسلحة تقليدية سابقا كان هذا الإجراء مقتصرا فقط على الرد على استخدام أسلحة نووية ضد حلفاء روسيا ويحق لروسيا الآن استخدام الأسلحة النووية أيضا في حالة قيام الخصوم باستخدام أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل ضد التشكيلات العسكرية أو المنشآت الروسية الواقعة خارج حدودها.
وحول الردع النووي الروسي يتم توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يشملها الردع النووي الروسي والردع النووي يطبق الآن ضد الخصوم المحتملين بما يشمل الدول أو التحالفات العسكرية التي تعتبر روسيا خصمًا محتملا وتمتلك أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى ويشمل الردع النووي الدول التي توفر أراضيها أو أجواءها أو مياهها الإقليمية أو مواردها للتحضير أو تنفيذ عدوان ضد روسيا وأي عدوان من قبل دولة عضو في تحالف عسكري "كتلة أو اتحاد" ضد روسيا أو حلفائها يُعتبر عدوانا من قبل التحالف بأكمله.
لكن في وقت لاحق كشف مصادر كواليس انفتاح بوتين على مناقشة اتفاق بشأن أوكرانيا مع ترامب لكنه يستبعد تقديم تنازلات إقليمية كبيرة بحسب ما نقلته عنها وكالة رويترز.
تزامن ذلك مع تلقي السفارة الأمريكية في كييف معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل اليوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.