تدعم «مصر« استقرار لبنان وتسعى لتعزيز الحوار الوطني فيه، حيث تلعب دورًا محوريًا في تقديم الدعم السياسي للبنان خاصة في أوقات الأزمات، وتسعى دائمًا لتعزيز التعاون الأمني والعسكري.
قضية الشغور الرئاسي اللبناني
في هذا السياق، وعلق الدكتور عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، قائلا: «وجود افكار مطروحة يتعين أن تنصب في إطار هدف واحد هو وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، فضًلا عن أن هناك أيضًا قضية الشغور الرئاسي، وهي قضية مهمة، ودعم مؤسسات الدولة وتمكين هذه المؤسسات بما فيها مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الجيش الوطني وهي مسائل مهمة جدًا».
شروط وقف إطلاق النار
وحسبما صرح للوكالة الوطنية للأعلام اللبناني، شدد على رفض «مصر» تمامًا أن يكون انتخاب «الرئيس اللبناني» شرطًا من شروط وقف إطلاق النار؛ فهذه مسألة وتلك مسألة اخرى، متطرقًا: «يتعين أن يسيرًا بشكل متواز، وأن يكون للبنان رئيسًا للجمهورية في هذه الظروف الصعبة والمحنة امر مهم جدًا».
الملكية الوطنية اللبنانية
كما شدد على أن «مصر» ترفض الاملاءات واي ضغوط خارجية في هذا الملف تحديدًا، مجددًا مرة أخرى رفض «مصر» لأن يكون هذا شرطًا لوقف إطلاق النار، ومن ثم هذه مواقفنا الواضحة، بما في ذلك نؤكد وشدد على الملكية الوطنية اللبنانية لهذا الملف.
توصيات القمة العربية الإسلامية
وفي السياق ذاته، تطرق إلى الحديث عن توصيات القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخرًا، قائلا: «القمة العربية الاخيرة كانت هامة للغاية، وفي توقيت هام ونتج عنها مخرجات هامة، ومن ثم هناك آلية للمتابعة، وهناك آلية وزارية سداسية من دول عربية واسلامية من بينها مصر طبعًا، وهذه اللجنة منوط بها تكثيف اتصالاتها مع المجتمع الدولي».
الضغط الدولي على إسرائيل
وقال: «اذا كان هناك تخاذل دولي فهذا لا يمنعنا من مواصلة الضغط، ولا يوجد سوى مسار واحد حتى نصل الى وقف إطلاق النار، وهو بطبيعة الحال الضغط على الجانب الإسرائيلي، وتكثيف هذه الضغوط واستمرار تواصلنا مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الجانب الأوروبي والغربي، وكل الأطراف الدولية لاستمرار الضغط من أجل وقف هذا العدوان في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان».
حل الأزمات السياسية اللبنانية
وتجدر الإشارة إلى أن «مصر» أسهمت في مبادرات لحل الأزمات السياسية اللبنانية وتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي خلال الأزمات، مثل انفجار مرفأ بيروت في عام 2020، ولا سيما العمل بجهود متواصلة إلى وقف الاعتداءات على الجنوب اللبناني من قبل إسرائيل، بما في ذلك مساندة الشعب والحكومة اللبنانية في أزمتها الاقتصادية الحالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.