قال الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن بنك المعرفة المصري يعد أحد أكبر المكتبات الرقمية في العالم، ونقلة نوعية كبيرة في توفير مصادر معرفية متعددة للمعلمين والطلبة والعاملين بالجامعات المصرية والباحثين من مختلف دول العالم.
وأضاف "سعيد" خلال التدريب السنوي على استخدام بنك المعرفة المصري بالجامعات المصرية والذي ينظمه المجلس الأعلي للجامعات بالقاعة الزرقاء بكلية التمريض، أن الحكومة المصرية أطلقت بنك المعرفة المصري عام 2016 كمشروع قومي لتوفير محتوى علمي وثقافي وتعليمي عبر الإنترنت بصورة مستمرة، لافتًا إلى أن البنك يغطي عدد كبير من المجالات، مثل الفنون والتاريخ والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا، كما يسمح للمستخدمين الوصول إلى الأبحاث والمقالات العلمية والمراجع التعليمية والوسائط المتعددة، بفضل شراكته مع مؤسسات عالمية ودور نشر كبرى مثال السيفير وغيرها.
وأوضح نائب رئيس الجامعة، أن بنك المعرفة المصري بات خطوة مهمة نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة، وخلق بيئة تعليمية داعمة للابتكار، ومساهمة في إعداد أجيال لديها القدرة على التفكير النقدي، والمساهمة في التنمية المستدامة لمصر.
حضر التدريب السنوي كل من ا لدكتورة نفرتيتي ذكي، عميد كلية التمريض، والدكتورة عواطف الشرقاوي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور وليد علي، ممثل بنك المعرفة المصري، والدكتور محمود شوقي، ممثل المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، وعدد من ممثلي دور النشر العالمية والعربية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.