مصر اليوم / خبرك نت

لا يمكن التعامل مع مشهد القصة بوصفه كتلة صماء

قال الناقد والأكاديمي الدكتور يسري عبد الله : لا يمكن التعامل مع مشهد القصة القصيرة بوصفه كتلة صماء ثابتة، من جهة، أو بوصفه مشهدا منغلقا على ذاته، من جهة أخرى.. بل ثمة تنويعات متعددة داخله، وانفتاحا على الفنون الأخرى في إطار التراسل بين الأنواع الأدبية المختلفة، وربما يبدو هذا المدخل النظري حاكما للنظر إلى مشهد متغير بطبيعته، ولحظة معرفية تتسم بسيولة لا نهائية. 

جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى أوراق الذي تستضيفه مؤسسة “”، بحضور العديد من الكتاب لمناقشة مشكلات القصة القصيرة ومستقبلها في ظل هيمنة الرواية والتكريس لهذا النوع من الفن على حساب غيره.

منتدى أوراق

وتابع يسري عبد الله: “القصة الآن.. بحر هادر، إذا كانت قد أفادت في نشأتها الحديثة لدينا من اختراع المطبعة، وتطور وسائل الطباعة، ووجود المساحات الملائمة في الصحف ذات التأثير، وهو التقليد الذي لم يزل حاضرا، في الجرائد والمواقع المختلفة التي تعي أهمية الفن وسحره. 

وأشار “عبد الله” إلى أنه مع تطور مناخات القراءة ذاتها، واختلافها، والتحولات المتسارعة باكثر من المتوقع للعالم الرقمي الجديد.. أصبحنا نرى حضورا من نوع جديد للقصة، سواء عبر منصات الإعلام الرقمي، أو السوشيال ميديا، أو غيرها. 

وتابع: “يجب أن…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا