تقدمت الفنانة هالة صدقي ببلاغ إلى النيابة ضد مساعدتها السابقة "حسنية"، متهمة إياها بالتهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف.
وتضمن البلاغ تقديم "فلاشة" (كارت ذاكرة) تحتوي على مقاطع فيديو تُظهر بوضوح وقائع التشهير والسب، بالإضافة إلى مستندات داعمة للتهم الموجهة ضد المساعدة السابقة.
وطالب محاميا هالة صدقي بسماع شهود العيان لإثبات وقائع التهديد والابتزاز، وتم تقييد البلاغ تحت رقم 607 لسنة 2024 عرائض جنوب الجيزة.
على جانب آخر، قدم محامي مساعدة هالة صدقي عريضة إلى النيابة العامة في أكتوبر، يتهم فيها الفنانة بالنصب وخيانة الأمانة، حيث زعم استيلاءها على مبلغ 150 ألف ريال سعودي، كمكافأة لبرنامج "شكرا مليون".
كما توجهت المساعدة "حسنية" إلى نيابة أول أكتوبر رفقة محاميها لتقديم بلاغ ضد الفنانة بنفس التهمة، مشيرة إلى أن المبلغ المالي يعود إلى مكافأة البرنامج الذي شاركت فيه.
وفي وقت سابق، صرحت "حسنية"، مساعدة هالة صدقي السابقة، بأنها تعرضت لمضايقات هي وأسرتها بعد ظهورها في البرنامج السعودي "شكراً مليون" برفقة الفنانة.
وأشارت إلى فوزها بمبلغ 150 ألف ريال، لكنها أوضحت أنها لم تتسلم سوى 50 ألف جنيه، متهمة الفنانة بالاستيلاء على بقية المبلغ.
وفي أول رد لها على الأزمة، نفت هالة صدقي تلك الاتهامات، وأكدت أنها اتخذت إجراءات قانونية ضد مساعدتها السابقة، بتقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام.
وأثارت المساعدة الجدل بعد أن أوضحت أنها كانت تعمل مع الفنانة منذ 16 عاماً، وأن الأخيرة طلبت منها الظهور معها في البرنامج مقابل مكافأة قدرها 150 ألف ريال، على أن يتم تخصيص جزء من المبلغ لدعم المحتاجين.
ومع ذلك، فوجئت "حسنية"- حسب زعمها- بتسلمها 50 ألف جنيه فقط مع ادعاء أن بقية المبلغ سيتم التبرع به إلى مستشفى أسوان للقلب. وأشارت إلى أن علاقتها بالفنانة انقطعت بعد ذلك.
وأكدت أن بعض الأشخاص طمعوا فيها بعد اعتقادهم بأنها فازت بمبلغ كبير دون جهد، حتى أن بعض الرجال تقدموا لخطبتها طمعًا في ما اعتبروه "ثروة".
في المقابل، أكدت الشركة المنتجة للبرنامج السعودي "شكراً مليون" أنها حولت 150 ألف ريال سعودي إلى هالة صدقي بعد تصوير الحلقة الرابعة، التي اختارت فيها مساعدتها حسناء لتوجيه الشكر لها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.