تحدَّثَ الرئيس عبد الفتاح السيسي عن القضية الفلسطينية وأحداث غزة، قائلاً "بنقول إن ده هدفنا وحريصون حتى بعد انتهاء الحرب، على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، ونقفل مرحلة من الصراع، وكانت لنا تجربة فيها، يجب أن يتوقف العالم عندها، لأنها حققت الذي لم تحققه الحروب في 51 سنة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حضوره تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، اليوم الثلاثاء: لازم دلوقتي أشكركم على الجهوزية وعقيدتكم الشريفة المخلصة لوطنها، باقول لوطنها مش لحد، لأن احنا في 2011 و2013 كان فيه اختبار حقيقي للقوات المسلحة، بغض النظر عن 2011 كان سوء ترتيب أو تخطيط؛ لكن كان الهدف يسقط الجيش في اقتتال أهلي، وتبقى فرص التنمية محدودة، اللي باقوله عبارة عن تسجيل احترام للدور اللي تم لحماية الشعب المصري من تداعيات في فترة من أصعب الفترات.
وتابع السيسي: بعدها استمررنا 10 سنوات في محاربة الإرهاب، باهنئ الجيش والشرطة على هذا العمل، فيه دول ماقدرتش تعمل ده، باشكر الشهداء والمصابين، مهم كلامي أكرره لكم، الحجم اللي أنا شايفه ده جزء من تشكيلات الجيش الثاني، والقوات المسلحة أكبر من كده بكتير. ورغم قوة الجيش؛ فإنه قوة رشيدة، وعمره ما كان سبب ومسار لغطرسة في الأداء والتصرف لا داخليًّا ولا خارجيًّا، آه صحيح، سياساتنا لا تذكي الصراعات، لكن دي عقيدتنا، القوات المسلحة جزء من المصريين.
وقال رئيس الجمهورية: مرة ثانية أقدِّر شرف العسكرية المصرية وعزتها ومكانتها، الحريصة على الأمن والاستقرار وحدود الدولة وحماية مصالحها بعقل ورشد وتدبر دون شكل من أشكال.. عمرنا ما اتكلمنا.. كل هنا نحارب الفقر والجهل، مش نضيع قدراتنا في ممارسات تانية، مرة ثانية ليست لنا أجندة خفية ضد أحد، احنا عايزين نعيش لأن تجربتنا بتقول كده.
واختتم الرئيس: مش هيفوتني أشكر مرة ثانية القيادة العامة للقوات المسلحة، وقائد الجيش الثاني، وقائد الفرقة، على الجهد اللي شوفته، وأرجو تبلغ الناس تقديري واحترامي للمستوى اللي شوفته وربنا يحمينا من كل شر وسوء، وطول ما القوات المسلحة يقظة ومستعدة وأمينة وشريفة، مفيش خوف من حاجة، كل مصر وأنتم بخير، وإن شاء الله خلال شهور نتجاوز الظروف الصعبة اللي بتمر بها منطقتنا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.