قرر خالد البلشي نقيب الصحفيين التعامل مع ملف صحفيي المواقع الإلكتروني الممنوعين حتى اليوم من دخول النقابة.

العالم تقدم في العقود الأخيرة ومساحات النشر الصحفي على الإنترنت تجاوزت بمراحل مساحة ما ينشر في الصحف التقليدية، وبالتالي انضم المهنة عدد ضخم من الصحفيين بيسموهم "الصحفيين الإلكترونيين".

ومن غير المعقول اليوم افتراض إن النوع الصحفي الأكثر استخداما اليوم، والأكثر طغيانا في المستقبل مع التراجع المتزايد لصحافة الورق، لا محتاج لنفس المظلة النقابية الممتدة فوق الصحافة التقليدية.

المجال العام بالتأكيد سيستفيد أكتر من دخول كل الصحفيين تحت مظلة نقابتهم لإنه يقدر يوسع مظلة التدريب، وفرض معايير مهنية تحمينا من كثير من الغثاء الموجود في صحافة النت.

ومع تفهمي لصعوبة منح البدل الذي يحصل عليه الصحفيون المسجلون في النقابة للصحفيين الإلكترونيين سيصبح إدخالهم تحت مظلة النقابة كمنتسبين هو الحل الأوفق والأكثر عملية، والذي يحقق الفوائد للجميع ولا يضر بأحد.

وهناك أكثر من بوست لمسوا التطورات الأخيرة بعد لقاء البلشي مع ممثلين من جموع الصحفيين الإلكترونيين، وهناك آمال كبيرة في إن مجلس النقابة الحالي اللي نجح في التعامل مع ملفات ساخنة بعضها كان مؤجل لفترة طويلة، سيتمكن هذه المرة من تسكين هذا الملف، وتأمين دخول النقابة لعصر جديد لا يوجد فيه صحفي ورقي وصحفي إلكتروني، ولكن يوجد فقط صحفيون.