مصر اليوم / الحكاية

حكاية اتهام الملياردير المصري محمد الفايد بالاعتداء على 37 امرأة "بعد عام من وفاته"

اتهمت 37 امرأة من مختلف أنحاء العالم رجل الأعمال المصري محمد الفايد الذي توفي في أغسطس بالاعتداء عليهن جنسيا.

وخلال مؤتمر صحفي في لندن، قالت المحامية الأمريكية جلوريا ألريد، وهي ضمن مجموعة وكلاء المدعيات في هذه القضية، إن "ساعة العدالة حانت".

سر الجنازة الخجولة للملياردير محمد الفايد

وقال المحامي بروس دروموند: "لدينا ناجيات من مختلف أنحاء العالم".

وتنحدر بعض المدعيات من ماليزيا وأستراليا وإيطاليا ورومانيا والولايات المتحدة وكندا، ولم تكن إحداهن تتجاوز السادسة عشرة عند حصول الاعتداء المزعوم.

أما المحامي دين أرمسترونج كيه سي فلاحظ تقصيرا "فادحا" من "هارودز" لجهة مسؤوليتها كمؤسسة.

وتضمّن وثائقي بعنوان "الفايد: متربص في هارودز" عبر قناة "بي بي سي" الثانية، الخميس، شهادات من 20 امرأة، يتهمن المالك السابق للمتجر الفاخر بمحاولة الاغتصاب والعنف الجسدي بين أواخر ثمانينات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

اتهامات وتحقيق

وبحسب "بي بي سي"، سبق أن اتُّهم الفايد بارتكاب أفعال مماثلة، وفتحت الشرطة تحقيقا في عام 2015 بتهمة الاغتصاب.

لكنّ رجل الأعمال، وهو والد آخر حبيب للأميرة ديانا، دودي الفايد الذي توفي معها في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس لم تُوجّه إليه أي اتهامات قط.

كما تتهم "بي بي سي" متجر "هارودز" بعدم التدخل لصدّ هذه الارتكابات المفترضة، وبمحاولة التستر على اتهامات الاعتداء الجنسي.

وأدانت الإدارة الحالية للمتجر الشهير "بشدة" سلوك مالكها السابق الذي توفي عن 94 عاما، واعتذرت عن "خذلان الموظفات اللواتي وقعن ضحايا له".

وفي المجمل، اتهمته خمس نساء بالاغتصاب في لندن أو باريس، وخمس أخريات بمحاولة الاغتصاب.

وتقول 13 امرأة إن الفايد اعتدى عليهن جنسيا في شقته في لندن، حيث كان يدعو موظفاته في كثير من الأحيان للحضور للعمل في المساء.

كما تتهم 9 نساء الفايد بالاعتداء عليهن جنسيا في فيلا يملكها في ويندسور.

وقالت رايتشل، وهي ضحية كانت في سن التاسعة عشرة عند حصول الوقائع المفترضة، إنها بقيت للنوم في إحدى شقق رئيس "هارودز" بعد أن أصر على عملها لوقت متأخر. ثم دعاها إلى شقته وجعلها تجلس على سريره قبل أن يمسك بها.

وقالت لـ"بي بي سي"، "لقد أوضحتُ أنني لا أريد أن يحدث ذلك. ولم أعطِ موافقتي لقد اغتصبني".

وبحسب توني ليمينج، الذي كان من الكوادر في المتجر الفاخر بين عامي 1994 و2004، "كان الجميع على علم بالأمر"، حتى أن "الملامسات" التي كان يقوم بها مالك "هارودز" استحالت موضوعا للنكات.

من هو محمد الفايد؟

ولد محمد الفايد في 27 يناير 1929 في الإسكندرية، وأمضى جزءا كبيرا من حياته في ، حيث أصبح مالكا لمتجر "هارودز" في عام 1985 ونادي فولهام لكرة القدم بين عامي 1997 و2013.

ورُفض طلبه للحصول على الجنسية البريطانية مرات عدة.

وفي عام 2000، تحدّث القضاء عن "مشكلة عامة في الشخصية" لدى رجل الأعمال المصري.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا