كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف المناطق الإنسانية في جنوب غزة بحجة وجود مقاتلي من حركة حماس فيها، ما يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين ويشعل الغضب الدولي وكان آخرها مجزرة المواصي.

شهادات صادمة عن مجزرة المواصي.. ماذا حدث في الثلاثاء الحزين؟

وبحسب الصحيفة، فقد كانت الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء ماضي بمثابة كابوس لا يزال يطارد النازحين الفلسطينيين، حيث تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في إحداث حفر رميلة ضخمة في المنطقة الإنسانية في المواصي ودفن النازحين أحياء تحت الرمال.

وكشفت شهادات الفلسطينيين بعد يومين من المجزرة عن أهوال ما حدث، وقصف إسرائيل للمخيمات بدون أي إنذار مسبق، حيث هزت الانفجارات الخيام وانتشر الدخان في جميع أنحاء المنطقة.

و قال مروان شعث، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 57 عامًا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي كان يأوي مع عائلته في المواصي لأكثر من ثلاثة أشهر: “لقد كان الأمر أشبه بزلزال، لقد ظلت المنطقة بأكملها، وبالطبع الخيمة، تهتز”.

وقالت فاطمة الجرة، وهى أرملة تبلغ من العمر 30 عامًا من رفح، إنها وأطفالها هربوا بحثًا عن الأمان من أصوات “الرعب” ورائحة الحرق، وأضافت: “لم نتمكن من رؤية أي شيء حيث كان…