مكتبات المثقفين 17..
تعد المكتبة من أبرز ما تجده في منازل الكتاب والمثقفين، بل تكاد منازل بعضهم قد تحولت إلى مكتبات يعيشون فيها.
وحول مكتبات الكُتاب، وكم فقدوا منها خلال تنقلاتهم وأسفارهم، وهل يعير الكاتب كتبه أو يستعيرها، وغيرها من المحاور، تقدمها “الدستور” في سلسلة حوارات عن مكتبات المثقفين.
وفي الحلقة الــ 17 من حلقات هذه السلسلة من الحوارات يحدثنا الكاتب الروائي الشاب محمد إسماعيل، عن مكتبته وأول كتاب اقتناه، وما الكتاب الذي لا يستطيع الاستغناء عنه، وأهم الكتب في مكتبته وغير ذلك؟؛ وإلى نص الحوار..
ـ متى اشتريت أول كتاب؟
بعد آخر امتحان للمرحلة الإعدادية، عدت سيرًا على الأقدام من مدرستي بالظاهر للبيت. وكان هذا بهدف المرور على مكتبات الفجالة لشراء أول كتاب لي أقضي معه إجازتي الدراسية وكان “الإلياذة” بترجمة دريني خشبة. أنا قد تأخرت في شراء الكتب بسبب وجود مكتبة والدي في غرفتي، بالأحرى كان سريري في مكتبته، مما وفر على عناء البحث وتكلفة الشراء. كما تكفلت أمي بشراء كتب طفولتي كالمكتبة الخضراء والألغاز.
ـ ما أهم الكتب في مكتبتك؟
في ظني كل الكتب مهمة، الجهد البشري المبذول لخروج نص يخاطب عقولنا يستحق الإشادة. بعض الأعمال لا تستهدف أبعد من التسلية وهي إذن ليست جديرة بالاقتناء. غير أني أجد…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.