تحل علينا ذكرى ثورة الـ 30 من يونيو والتي استطاع فيه الجيش المصري الدفاع عن تراب تلك البلد وحمايتها من النخططات الخارجية والتي تستهدف تقسيمها كما شاهدنا ذلك في الكثير من البلدان العربية، فجاءت ثورة يوليو لايقاف كل تلك المخططات وعودة مصر إلى مكانتها مرة ثانية.

وفي هذا السياق ، قال النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من جماعة "الإخوان" الإرهابية وكشف حقيقة أن الرئيس السيسي والقوات المسلحة هم صمام الأمن والاستقرار لهذه البلد الذي وقف إلى جانب الشعب الذي وقف ضد حكم الظلام في 30 يونيو ووقف لفرض إرادته لإثبات أن شعب مصر وجيشه متحدان حتى قيام الساعة، وأن الجيش المصري هو جيش الشعب.

وأضاف رئيس طاقة النواب، أن يوم 3 يوليو يوم فارق في تاريخ الدولة المصرية وسيبقى خالدًا على مر الزمن والعصور، حيث استطاع جيش مصر إزاحة حكم جماعة الاخوان المسلمين رغم ما اقترفوه من حرائق وتهديدات وارهاب في سيناء.

وأوضح "عوض الله"، أنه بعد مرور 10 سنوات على تلك الثورة التي استطاعت فيها مصر بفضل جيشها ورئيسها والشرطة المصرية، أن تعيد أمن واستقرار الوطن وهزيمة الارهاب ليعلم الجميع أن لمصر درعا وسيفًا وقائدًا.

وأشار النائب حسام عوض الله، إلى أن بيان 3 يوليو رسم خريطة طريق للدولة المصرية تراه الآن في الاستقرار والبناء والتنمية بمشاركة كل الفئات والأزهر والكنيسة ولم يتم اقصاء أحد حتى جماعة الإخوان أنفسهم.

النائب حسام عوض الله

وتابع " عوض"، أن بيان 3 يوليو وخارطة الطريق فتحت طريق التنمية والبناء الذي تسير فيه مصر اليوم بعد أن جاء ذلك اليوم استجابة لصوت الجماهير والتي خرجت وفوضت الرئيس السيسي بالتصدي للإرهاب والتخريب بعد أن حاولوا تخريب مصر ووقف طرق البناء.

من جهته قال النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، إن بيان 30 يونيو كان بداية لتفعيل إرادة الشعب في إيقاف مخطط تقسيم البلاد، وتلبية مطالب ثورة 30 يونيو بمواجهة المخططات الخارجية، والقضاء على مطامع التيارات المتطرفة.

وأكد درويش"، أن الرئيس السيسي هو من تحمل المسئولية بتكليف من الشعب للدفاع عن الوطن ، لافتًا إلى أن ذكرى هذا اليوم يعد تجسيد لاستمرار النضال ضد نوع مختلف من الاحتلال والارهاب والذي كان متوغلًا بين فئات المجتمع.

النائب عمرو درويش

اقرأ أيضًا: برلماني: بيان 3 يوليو نجح في تصحيح مسار الدولة