اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 20 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير،في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن من بين المعتقلين صحفية من الخليل، وسيدة من رام الله، بالإضافة إلى أشقاء معتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، قلقيلية، رام الله، ونابلس، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني، والتي تصاعدت وتيرتها مؤخراً، حيث نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني يوم أمس في بلدتي عزون، وبيت فوريك للعشرات من الشبان، رافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات وتهديدات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.

ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال وعمليات التحقيق الميداني، هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين..

وفي سياق متصل، أعادت قوات الاحتلال الاسرائيلي، إغلاق مداخل قرى وبلدات سلفيت الغربية، وذلك بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال أعادت إغلاق البوابة الحديدية المقامة قرب مدخل قراوة بني حسان، بعد أن فتحتها صباح اليوم لمدة 3 ساعات فقط، وأطلقت القنابل الصوتية صوب المركبات، كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة دير بلوط باتجاه قرية رافات، ونصبت حاجزا عسكريا مشددا على المدخل الآخر والمؤدي إلى بلدة دير بلوط.

يذكر أن قوات الاحتلال عند إغلاقها لهذه البوابات فإنها تمنع بشكل كامل الدخول والخروج من وإلى التجمعات الغربية لمحافظة سلفيت (قراوة بني حسان، بديا، سرطة، مسحة، الزاوية، رافات، دير بلوط).