عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

بعد 15 شهراً من الحرب.. اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ

مرصد مينا

بعد تأخير استمر نحو ثلاث ساعات، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ رسمياً، اليوم الأحد، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية تسلُّم أسماء ثلاث محتجزات سيتم الإفراج عنهن كجزء من الاتفاق. بالتزامن، بدأت حركة نزوح جماعي للمدنيين العائدين إلى منازلهم بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ.

يأتي ذلك بعد مرور أكثر من 15 شهراً على اندلاع الحرب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة، رداً على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر .

وأسفرت هذه الحرب عن مقتل ما يقارب 47 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى نزوح معظم سكان القطاع القصف المستمر والدمار الواسع.

وأعلن المتحدث باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عبر “تلغرام”، أسماء ثلاث محتجزات إسرائيليات سيتم إطلاق سراحهن خلال اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق.

وأشار إلى أن القائمة تشمل رومي جونين (24 عاماً)، إميلي دماري (28 عاماً)، ودورون شطنبر خير (31 عاماً).

من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلُّم قائمة الأسماء، موضحاً أن أجهزة الأمن تعمل على التحقق منها.

كما تم إخطار عائلات المحتجزات بموعد الإفراج، الذي يُتوقع أن يتم بعد الساعة الثانية ظهراً بتوقيت غرينتش.

وأوضح مكتب نتنياهو أن وقف إطلاق النار بدأ فعلياً عند الساعة 11:15 صباحاً بالتوقيت المحلي، بينما ستشهد الأيام السبعة المقبلة إطلاق سراح أربع رهائن إضافيات.

وأكدت “حماس” التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق، مشيرةً إلى أن التأخير في تسليم القائمة كان ناتجاً عن “أسباب فنية وميدانية”.

وسبق دخول الهدنة حيّز التنفيذ قصف إسرائيلي مكثف على مناطق متفرقة من غزة. ووفقاً للدفاع المدني في القطاع، أدى القصف إلى مقتل 19 شخصاُ وإصابة 36 آخرين.

وبررت إسرائيل هذه الهجمات بأن “حماس” لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن في الوقت المحدد، ما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

ردود فعل الأطراف

إسرائيل: أوضح الجيش الإسرائيلي أنه كان مستعداً لتنفيذ الاتفاق فور تسلّم القائمة، مؤكداً استعداده للرد في حال خرق “حماس” للهدنة.

حماس: نفت الحركة وجود نية لعرقلة الاتفاق، مؤكدةً أن العقبات كانت “فنية”، وأنها تتابع إدخال المساعدات وإعادة الحياة إلى طبيعتها في غزة.

تفاصيل عن الاتفاق

ينص الاتفاق على الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح 737 فلسطينياً محتجزاً في السجون الإسرائيلية.

وأكدت ، الوسيط الأساسي في المحادثات، أن الاتفاق يشمل أيضاً تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعاني أوضاعًا كارثية بسبب الحصار والتصعيد.

ورغم التهدئة المؤقتة، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن أي خرق للهدنة سيُواجه بردٍّ حاسم، مشيراً إلى أن بلاده تحتفظ بحقها في استئناف العمليات العسكرية عند الضرورة.

كما شدد على أن الاتفاق الحالي “مؤقت” ويخضع لمراجعات مستمرة.

ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى انسحاباً إسرائيلياً من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة حجم المساعدات الإنسانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا