ومن العاصمة بيروت التي يزورها لأول مرة بصفته مفوض سامٍ، قال السيد تورك إنه يرى في البلاد بوادرَ بدايات جديد، وعلى الرغم من التحديات الهائلة، أكد شعوره “بأن بالأمل يلوح في الأفق“.
وقال: “مع انتخاب هذه القيادة الجديدة، هناك زخم يدفع نحو تحقيق الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات الحاسمة التي طال انتظارها، بغية معالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتعددة وأوجه عدم المساواة التي تهدّد لبنان. وتوفر حقوقُ الإنسان أداة للحوكمة السديدة. كانت هذه رسالة قوية قمتُ بنقلها”.
وقال إن المجتمع المدني “النشط والمتنوع” في البلاد سلّط الضوءَ على أهمية الاحترام الكامل لحرية التعبير وتكوين الجمعيات، من أجل مكافحة التمييز على جميع الأسس، وتحسين مشاركة النساء وتمثيلهن، وضمان المساواة الكاملة بين الجنسين، والاعتراف بالأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم، وضمان حماية حقوق الإنسان للأشخاص الأكثر تهميشا والأكثر عرضة للخطر.
تجديد العقد الاجتماعي
وشدد على أن احترام حقوق الإنسان يتطلب استثمارا محددا ومستمرا في سيادة القانون، مؤكدا أنه عرض خلال مناقشاته مع الرئيس الجديد ورئيس الوزراء المكلف مساعدة المفوضية في دعم التزاماتهما في مجال “الإصلاحات الرئيسية اللازمة لتعزيز سيادة القانون واستقلال…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.